كان المقر الرئيسي للأسرة التاسعة والأسرة العاشرة في مدينة هيراكليوبوليس والتي تعرف الآن باسم إهناس ويظن البعض من المؤرخين أن ملوكها من أصل لوبي الذين غزوا مصر وصولاً لها.
الأسرتان التاسعة والعاشرة
- عرفت مدينة إهناس بماضيها المجيد من الوجهتين التاريخية والدينية وكانت حاضرة ملوك الوجه القبلي قبل توحيد الأرضين.
- أول فرعون جلس على عرش الأسرة التاسعة هو خيتي الأول وعرف بشهرته السيئة فهو أسوأ أسلافه وقد أنزل الضرر بجميع سكان مصر وقد حكم لمدة اثنان وعشرون عاماً وانتهت حياته باغتيال تمساح.
- كان الأمراء المحليين في أسيوط أكبر سلطة من فراعنة إهناس فكانوا يعملون بكل طاقاتهم ليحفظوا كيان الفرعون الذي بدأ بالانهيار، وترك أمراء أسيوط العديد من الوثائق التاريخية الهامة في عصرهم وقد نقشوها على مقابر ضخمة.
- وجدت نقوش دلت على أن أحد أمراء أسيوط تربى وترعرع مع أبناء الفرعون كما ذُكر أنه ترك أسطولاً عظيماً جعلها في خدمة الملك، بالإضافة إلى أعماله العظيمة التي خدمت البلاد.
- أما عندما اعتلى خيتي الثالث العرش حصل نزاع مع إحدى البيوت العظيمة الشأن في مصر لما لهم خطر عليه وعلى خلفاؤه وكان مقر الحكم في البيت العظيم في جنوباً من مدينة طيبة.
- كان أنتف الأول هو الحاكم الحقيقي للمقاطعات الجنوبية في مصر وله العديد من الألقاب فكانت له قوة ومكانة كبيرتين كما نرى في خيتي الثاني أمير أسيوط.
- كان أمير المقاطعة خيتي الثاني وملك إهناس تربطهما علاقة قوية فقد عاشوا سوياً في بيت الفرعون أما بالنسبة للآخر فلم توجد بينهما أي علاقة سوا العلاقات الرسمية بين الأمير والملك.
- عندما تولّى أنتف العظيم حكم مدينة شق عصا الطاعة عن الفرعون وأعلن استقلاله فعرف عنه قوته وطموحه.