الأسس التي تعمل على تطوير الثقافة واستدامتها

اقرأ في هذا المقال


الأسس التي تعمل على تطوير الثقافة واستدامتها:

لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي مرت بها الثقافة من خلال تاريخها المبني على المعرفة والفكر، وقد حدثت مجموعة من التطورات المهمة التي أثرت بدورها على كافة خصائصها الذاتية والدلالية، إذّ اعتبرت هذه التطورات مركز لمجموعة من التراكمات التي حدثت في المعرفة، ولا بد لنا من المعرفة التامة أيضاً بكافة وسائل المعرفة ومصادرها، التي كان لها الدور الأكبر في التراكم المستمر لتداول وابتكار كافة أساليب المنهجيات الثقافية التي يستمر إنتاجها بشكل متكرر.

كذلك يجب الإدراك التام بكافة الأساليب الثقافية التي تكون تابعة بشكل أساسي لعملية التفكير العلمي، ذلك لاعتبار الأساليب مسؤولة بشكل أولي عن كافة العمليات التي تعمل على تطوير الفكر المعرفي للثقافة، وهذه المناهج لقد برز دورها كمنهجية في اسكشاف مناهج المعرفة الثقافية، التي قامت بدورها في عملية المشاركة في تطوير المعارف، مما ساعد هذا الأمر على تطوير مجموعة من الأساليب التابعة للثقافة داخل المنظمة.

ولا بد لنا من معرفة كافة التطورات التي يقوم الفرد من خلالها تطوير أسس الفكر الثقافي، وهذه الأسس المعرفية قد أخذت الصدارة الأهم في الثقافة، ولا بد لنا من المعرفة التامة بأن هذه الأسس عملت على إنتاج مفهوم التطور الثقافي، ذلك المفهوم الذي وضح مجموعة من الأبعاد الثقافية التي تم استثنائها في حركة الحضارة الثقافية، وقد وضحت هذه الحركة الثقافية العلاقة المترابطة بين الثقافة والتطور المعرفي.

الأسس الثقافية التابعة للحضارة:

لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأسس الثقافية التابعة للحضارة، تلك التي اشتملت على مجموعة من الأساليب الحضارية، وهذه الأسس قد ساهمت بشكل كبير جداً في عملية التطوير الثقافي، التي كان لها الدور الكبير في انفتاح العقل العلمي والمنهجي على أسس الثقافة، وقد عملت هذه الأسس في كافة مجالات الكشفت عن العمل المتبادل بين الثقافة والحضارة، وكذلك يجب المعرفة التامة بأساليب التطور الثقافي الذي يكون على عاتقه أساس العلاقة الجدلية بين التطور والثقافة، ومن خلال هذه الأسس قد ظهرت الحاجة الى التطوير كضرورة بشرية معاصرة.

المصدر: آثار البلاد وأخبار العباد، أبو يحيى القزويني، 2016تاريخ موجز للزمن، ستيفن هوكينج، 1988الثقافة العربية وعصر المعلومات، نبيل علي، 2001التفكير في الثقافات، مونيس خضرة


شارك المقالة: