تعتبر الأعمال الحجرية هي أول الحرف التي أظهر فيها المصريون براعتهم وتميزت بها حضاراتهم القديمة وحققوا إنجازات فنية أثرية عالية المستوى.
الأعمال الحجرية
- تعتبر مصر من الدول الغنية بثروتها من الحجارة على أشكالها المختلفة فقد كانت في متناول أيديهم على حافة الصحراء وفي التلال الشرقية.
- استغل المصريون الحجارة منذ عصر ما قبل الأسرات في عمل الأواني الحجرية وأقدم نوع من الأواني متناثراً في منطقة البدارى.
- في زمن حضارة نقادة الأولى صنعت هذه النوعية من الأواني بكميات كبيرة بكميات كبيرة وكانت مقوسة قليلاً برميلية الشكل تقريباً أو قلبية.
- استخدمت في صناعة الأواني الحجرية كل أنواع الحجارة مثل المرمر والبازلت والبريشة والجرانيت والصخور الرخامية في الفترة المبكرة من عصل ما قبل الأسرات.
- عثر على أعداد كبيرة من الأواني في المقابر الخاصة بالملوك والأفراد منذ بداية عصر الأسرات وكذلك مقابر الأسرتين الثالثة والرابعة.
- كانت فترة الأسرتين الثالثة والرابعة أكثر الفترات ازدهاراً وتنوعت فيها الأحجار التي تم استخدامها في صناعة الأواني الحجرية.
- استمر صنع الأواني الحجرية في عصر الأسرات ولكن منذ عهد الأسرة الرابعة بدأ استخدام الحجارة الصلبة في تصنيع الأواني يتراجع واحتل المرمر المركز الأول.
- معظم الأواني التي صنعت في الدولة الوسطى صغيرة الحجم ويتم الاحتفاظ في العطور فيها ومن الأواني التي تلفت الأنظار.
- منذ بداية الدولة الحديثة بدأت تتنوع الأشكال وأكثرها شيوعاً الأواني ذات العروتين لتسهيل حملها وكانت العراوي تشكل على هيئة رأس وعنق حيوان أو طائر.
- استمر انتاج الأوعية الدقيقة في العصر المتأخر والعصر البطلمي وكان معظم الإنتاج مجرد تقليد للأشكال الكلاسيكية، ومن أهم النماذج من الوجهة التقنية جرة مصنوعة من حجر المرمر من العطر البطلمي صنعت من أربعة أجزاء منفصلة ملصوقة معاً بطريقة مبتكرة.