الأمير إياز السلجوقي

اقرأ في هذا المقال


هو الأمير جلال الدولة إياز السلجوقي ولد في العراق سنة 1064 وكان من عظماء رجال القصر مع السلطان باركياروق بن ملكشاه السلجوقي، حيث كان رجلاً باراً تقياً يسعى لخير الناس ولا يحب المكائد والافتراءات.

لمحة عن الأمير إياز السلجوقي

  • كانت علاقة السلطان باركياروق بن ملكشاه سيئة مع أخيه محمد وأعد جيشاً لملاقاته في بغداد لكنه لم يفز بها وبعد سنة التقى بركياروق بأخيه محمد وتصالحوا ثم التقيا مرة أخرى بعد شهرين، حيث هزم محمد ونهبت خزائنه فانسحب إلى أصفهان مع عدد من من جنده وتبعه باركياروق لقتالته ولم يتمكن من دخول المدينة ولدى عودته مرض فخلع ابنه مالك شاه الثاني وسلم وصيته للأمير إياز ثم مات.
  • وضم ملك باركياروق: الريي وطبرستان وبلاد فارس وبغداد والجزيرة السورية والحرمين الشريفين فذهب إياز إلى بغداد بعد موته وجلس الصبي مالك شاه الثاني على السرير وهو في ال 4 من عمره وعشرة أشهر.
  • ذهب إليه أبو القاسم بن جهير وخدمه كما كان يخدم والده في حضور الأمير إياز وكان الأمير إياز هو المسؤول عن الأمور ونزل عاز إلى منزل سعد الدولة وحضره مجموعة من أصحاب الديوان، حيث طلبوا خطبة فخطب له في الديوان بعد الظهر ونودي بجلال الدولة.
  • كان سيف الدولة قد تمرد في مدينة الحلة وحشد القوات لمهاجمة بغداد وتقدم السلطان السلجوقي محمد وأبلغ الأمير إياز بذلك، حيث خرج ونزل في الظاهر واستشار أصحابه فشدوا عزيمته على الصمود والحرب باستثناء الوزير الصافي الذي نصحه بالمصالحة مع السلطان محمد وتجنيب دماء المسلمين ومال الأمير إياز للسلام.
  • تم ترتيب مجموعة لقتل الأمير أياز وعندما دخل ضربه أحدهم بالسيف وقطع رأسه فغطى السلطان سيف الدولة وجهه بكمه، حيث تم إخراج إياز وقطع رأسه ووضعه على صدره فألقي أمام منزل السلطان وركب الجنود خيلهم باتجاه منزل إياز وكفنوه بخرقة وحملوه وكان يبلغ من العمر 41 سنة.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشة قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: