تعتبر هذه القضية مهمة بالنسبة لعلماء الاجتماع الريفيين، وتهم ايضاً علماء الجغرافيا والاقتصاد والسياسة كما تعتبر هذه القضية باعتبارها ليست مجرد زيادة في أعداد السكان وانخفاض مستوى الفرد من الموارد الاقتصادية.
بينما المهم في الزيادة السكانية هو تحسين النوعية السكانية وقدراتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والتوزيع المنظم للزيادة السكانية، وتوزيع الجماعات والمناطق بما يعود على المجتمع بالفائدة والمنفعة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، في جميع أشكال المجتمعات سواء كانت ريفية أو حضرية.
المؤتمرات السكانية العالمية:
حيث تعتبر المؤتمرات السكانية العالمية وخطة عملها المتعلقة بسكان العالم لا تزال تركز على العنصرية نحو المجتمعات الحضرية في مقابل المجتمعات الريفية أو القروية.
حيث أن هذه المؤتمرات تركز بشكل دائم على أهمية التنمية الريفية من ناحية اجتماعية واقتصادية، حتى تتوقف عملية الهجرة من الريف إلى المدينة وينقلون الأمراض والآثار المترتبة على هذه الهجرة.
ولا تعتبر وجهة نظر المؤتمرات العالمية هذه خاطئة، ولكن حصر المنطقة الريفية باعتبارها منطقة ضيقة مقارنة مع المناطق الحضرية والزيادة في معدل السكان بالنسبة للمجتمَعين الحضري والريفي.
وأنه يوجد العديد من الخطط التنموية والجهود المبذولة لتحقيقها، وما يترتب على هذه التنمية من اختلال في النظام البيئي من ناحية طبيعية أو حيوية أو اجتماعية وسيكولوجية.
