الإتيكيت في تبادل الألقاب:
تعتبر الثقة بالنفس من أكثر دوافع ومنظمات السلوك تأثيرًا في حياة الناس اليومية، وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن تصور المرء للقدرة أو الثقة بالنفس هو البناء الوسيط المركزي، كما أنك كل شخص يجب أن يمتلك الثقة بنفسه حيث أنها ليست منظور تحفيزي في حد ذاته، وإنه حكم على القدرات لتحقيق هدف ما والرد على الشخص الذي يناديك بالألقاب، وبالتالي يجب النظر إليه ضمن تصور أوسع للدوافع التي توفر سياق الهدف الذي يجعلك تنادي الأشخاص بألقاب مختلفة.
أصول تبادل الألقاب:
إن تبادل الألقاب بين الناس يعتبر نوعاً من الإساءة اللفظية ويؤثر على الحالة النفسية، ويمكن أن يتصف الشخص الذي يتحدث بالألقاب بالمتنمر وخاصة إذا كانت الألقاب غير محببة للشخص الآخر، ولمعرفة أصول تبادل الألقاب تابع قراءة هذا المقال:
- يجب عليك الانتباه عند التقائك بشخص لأول مرة أن تناديه بلقب دون أن تربطك بهم علاقة من قبل، يمكنك أن تقول للرجل السيّد وللمرأة السيّدة ولا يقتصر لقب السيدة على المرأة المتزوجة فقط بل بشكل عام.
- لا تشعري بالغضب إذا تمت مناداتك بلقب سيدة وأنت عزباء ولست متزوجة، يمكنك أن تقولي “آنسة لو سمحت” فهذا يدل على أن الشخص الذي ناداك بلقب “سيدة” لا يعرفك مسبقاً وتكونين أنت قد تصرفتي بشكل صحيح.
- في حال كنت تتحدث مع شخص ذو مرتبة أعلى منك لا يمكنك أن ترفع الكلفة بينك وبينه، وهذا حتى لو كنت أحد القيّمين على عمل ما، كما يجب عليك أن تخاطب الزبائن إذا كان رجل مناداته بالسيد والمرأة بالسيدة.
- يجب عليك أن تتذكر بأنه لا يمكنك مناداة الشخص باللقب، وبعد ذلك أن تذكر اسمه كأن تقول المهندس فلان الفلاني.
- عند مخاطبتك لشخص ما وأردت أن تسأل عن أمه لا يمكنك أن تقول أمك بل قول والدتك، وبدلاً من أن تقول “أنت” يمكنك أن تقول حضرتك.
- في حال أردت أن تُعرّف في نفسك لا يمكنك أن تذكر اللقب الذي يتم مناداتك فيه، ولكن يمكنك أن تذكر اسمك الثنائي، وفي حال كنت في مكان عام يمكنك أن تقول اسمك الثنائي وطبيعة عملك كأن تقول “اسمك” دكتور مختص في جراحة الأسنان.
- تجنب مناداة الشخص باسمه الأصلي، وخاصة إذا كان هنالك أشخاص آخرين غيرك، أو أن تقول السيّد وبعدها اسمه الأصلي، ويمكنك مناداتهم بكنيتهم.