من المهم عند وضع الخطط، مراعاة مبدأ المتابعة والتجدد، بمعنى ألا تتجزأ أي مرحلة من مراحل التخطيط عن المراحل التالية لها، فمرحلة اﻹنشاء واﻹصرار، لا تتجزأ عن مرحلة التطبيق، وهذه بدورها لا تتجزأ عن مرحلة المتابعة والتقويم.
لذلك يجب تحقيق الربط بين هذه المراحل، بوسيلةٍ ما؛ وذلك لضمان استمرار العمل، وتحقيقاً للغايات المطلوبة.
مفهوم التخطيط الاجتماعي:
هو أسلوب في التغيّر الاجتماعي، بحيث يعتمد على مبدأ الوعي بالعوامل، والامكانيات المادية واﻹنسانية، والتطورات الحديثة، لتحقيق هذا التغيّر الذي من المؤكد أنَّه يشارك في عملية التخطيط الاجتماعي، ﻷفراد المجتمع وقادته الممثلون له أصدق تمثيل، وذلك بالاستعانه بالخبراء والفنيين والمخططين الاجتماعيين.
حيث يؤدي ذلك غالباً إلى إحداث وتحقيق هذا التغير بنقل المجتمع من مكان اجتماعي معين، إلى مكان آخر أفضل منه، وذلك من خلال الوصول إلى قرارات تخطيطية موضوعية مناسبة.
كيف يظهر الاستمرار والتجدد في التخطيط الاجتماعي؟
يمكننا الاستمرار والتجدد في التخطيط الاجتماعي، من خلال عمل موضوعات تخطيطية منفردة، حيث يقوم المُخطّط في البداية بالدخول للمرحلة الثانية من الخطة، وبعد ذلك يقوم على الرجوع إلى المرحلة الأولى من الخطة، ويكون ذلك في مرحلة التطبيق.
كما ويتم عمل ذلك، من خلال إصلاح أنماط التخطيط الاجتماعي، من مشروع إلى آخر بحسب طبيعة المشاريع والبرامج من ناحية، وتبعاً للظرف الزماني والسكاني المحيط من ناحية أخرى.
