تعرضت دولة أستراليا عبر العصور السابقة والفترات المنية السابقة أيضاً إلى البعض من الانقسامات التي أثرت عليها في البداية وهذا بحكم أنَّ أستراليا في بداية الأمر كانت عبارة عن مستعمرات أقامتها بريطانيا على أراضيها، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الانقسامات السياسية التي تعرضت لها دولة استراليا العريقة.
ما هي الانقسامات السياسية لدولة أستراليا العريقة
تم العمل على تكرار عملية الانقسام ذو الطابع الليبرالي الذي كان غالب عليه والذي كان يعمل أيضاً على المحافظة على السياسة ذات الجانب البريطاني في دولة استراليا العريقة، كما وأنَّ التقسيم السياسي في أستراليا قد تأثر أيضاً وهذا بالتقسيم ما بين المتحررين الذين كانوا في بداية الأمر عبارة عن مدانين في السابق، إلى جانب فئة كان يُطلق عليها أيضاً” التفرديون”، أي المستوطنين الأحرار الذين كانوا يملكون الأراضي المتنوعة والمختلفة.
- كما وأنَّ المحافظين قد رأوا بشكل عام وشامل الحكومة التي تعمل على تمثيل الأمور المختلفة كانت بمثابة التهديد؛ ويعود السبب في هذا الأمر إلى أنَّهم كانوا في غاية القلق من قيام المحكوم عليهم بالتصويت ضد اسيادهم، كما واعتقد المحافظون أنَّهم يعملون على قيادة وحماية التنمية الخاصة بالجانب الاقتصادي البحت الخاص بالمستعمر.
- كما وعمل شخص يُسمى” وليام وينتورث”، بإنشاء رابطة تُسمى بالرابطة الوطنية لأستراليا، حيث كانت هذه الرابطة بمثابة أول حزب ذو طابع سياسي في دولة استراليا العريقة، حيث تم إنشاؤه وهذا في عام ألف وثمانمائة وخمسة وثلاثين للميلاد؛ بغية المطالبة بحكومة ذات طابع ديموقراطي، خاص بمستعمرة نيو ساوث ويلز الأسترالية، كما وأنَّ المُنشئ لتلك الرابطة عمل على تقديم الالتماس وهذا للحكومة التابعة لدولة بريطانيا العريقة وهذا بغية العمل على اتخاذ القرار المتعلق بالمصير وهذا في عام ألف وثمانمائة وسبعة وعشرين للميلاد.
كما وأنَّ أحد الأفراد المسمى ب” جون بلونكت”، عمد إلى السعي بشكل جاهد بغية العمل على تطبيق وتنوير المبادئ الخاصة بالحكم وهذا في المستعمرة البريطانية في أستراليا، إلى جانب المطالبة بالسعب من أجل تحقيق مبدأ المساواة وهذا أمام التشريع والقانون، وهذا من خلال توسيع الحقوق الخاصة بهيئة المحلفين وهذا إلى المتحررون.
إذا يظهر لنا مما سبق ذكره آنفاً أنَّ أستراليا العريقة بحكم أنَّها كانت مستعمرات قديمة أقامتها بريطانيا على أراضيها قد تعرضت إلى العديد من الانقسامات ذات الجانب والطابع السياسي الذي يغلب عليها في النهاية.