لأستراليا العريقة الدولة العظيمة ذلك التاريخ الكبير المسجل في الكتب التاريخي العظيمة، حيث يُذكر أنَّه في هذا التاريخ المتعلق بها أنَّها قد مرَّت بالعديد من التحولات التي تختلف من حيث طبيعتها أو قوامها سواء كان ذلك في الجانب الدستوري أو حتى في الجانب الديبلوماسي أو حتى بعلاقتها مع الدول المجاورة أو الدول التي لا تُجاورها، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تلك التحولات التي حصلت لأستراليا من الجانب الديبلوماسي.
ما هو التاريخ الديبلوماسي لدولة أستراليا
التاريخ المتعلق بالديبلوماسية الأسترالية عظيم وكبير جداً، حيث أنَّ هذا الجانب يعمل على تغطية كافة الأحداث المتعلقة بالعلاقات التي كانت تُقيمها دولة أستراليا مع الدول الخارجية أو مع الخارج بشكل عام، حيث أنَّ الجانب الديبلوماسي لدولة أستراليا العريقة قد تنوع واختلف وهذا مع بداية القرن العشرين من الزمن، وهذا بعد الكثير من التغيرات ذات الطابع الدراماتيكي في أساسيات لأوضاع الدولية.
- وفي أثناء الثلاثينيات من القرن العشرين، كانت السياسة الخارجية لدولة أستراليا العريقة تدور وهذا حول كافة المخاوف الناتجة عن عن إقامة الحروب والصراعات المختلفة.
- ودارت السياسة الخارجية لأستراليا العريقة وهذا حول العمل بشكل جاهد على إرضاء العديد من الدول ومن أهمها: اليابان/ دولة ألمانيا/ الإمبراطورية البريطانية أخيراً.
- كما وأنَّ الحكومة التابعة لدولة أستراليا العريقة قد عملت على تقديم العديد من أشكال الدعم وهذا بغية الحصول على رضاء السياسات التي كانت تتبع لتشامبرلين الحكومة المتواجدة في مدينة لندن البريطانية.
- ونتج عن هذا الدعم وجود أشكال من المعاناة التي عاناها الشعب الأسترالي كالخوف، وهذا بسبب السياسة التي كانت تتبعها دولة اليابان من الناحية العسكرية التي كانت تتصف بالقوة، إلى جانب السياسة الخارجية التي كانت تتصف بالعدوانية أياً.
- وفي أثناء ذلك كانت دولة استراليا العريقة لا تزال من الدول العظيمة قيد التطوير حيث أنَّها آنذاك كانت تعمل على ممارسة أي شكل من أشكال القوى ذات طابع مستقل بحد ذاته متعلق بالشؤون العالمية في أثناء الثلاثينيات من القرن العشرين.
- في البداية من الحرب العالمية الثانية كانت دولة استراليا العريقة أحد أجزاء الكومنولث التابع لدولة بريطانيا، حيث أنَّ دولة بريطانيا آنذاك كانت معتمدة عليها أستراليا وهذا فيما يخص الأمن وهذا ضد دولة اليابان.
- في اليوم الثالث من شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثين للميلاد تم الإعلان من قبل رئيس الوزراء أنَّ دولة بريطانيا تُعلن الحرب على دولة ألمانيا.
- ونتيجة لهذا الإعلان فإنَّ دولة أستراليا العريقة بقيت آنذاك على حالة الحرب، وكانت دولة أستراليا آنذاك هي من أوائل الدول التي تعمل على تقديم المعونات والمساعدات لدولة بريطانيا العظمى، حيث أنَّه يُذكر في الكتب التاريخية لأستراليا أنَّه من اشكال الدم تلك هي إرسال العديد من الفرق المدرَّبة على القتال بغية القتال وهذا في البعض من المناطق كالشرق الأوسط وكذلك إفريقيا الشمالية.
- في اليوم السابع من شهر ديسمبر من عام ألف تسعمائة وواحد وأربعين للميلاد هجمت اليابان بشكل غير مسبوق له على القاعدة البحرية وهذا في دولة أمريكيا، حيث أنَّ هذا الهجوم أدى في النهية إلى دخول الولايات المتحدة بشكل مؤكد وهذا في الحرب.
- وحين تلك الحرب فإنَّ دولة أستراليا العريقة كانت مدركة تمام الإدراك أنَّها لا يوجد لها معين بتاتاً وهذا بعد أن استسلمت العديد من الدول لليابانيين وهذا في اليوم الخامس عشر من شهر فبراير/ شباط من عام ألف وتسعمائة واثنين وأربعين للميلاد.
- وفي تلك الأثناء فإنَّ رئيس الوزراء البريطاني قد أعطى الأولوية وهذا للحرب الأوروبية، وحينها لم تستطيع بتاتاً أن تعمل على إعطاء المعونات والمساعدات لدولة أستراليا العريقة.
- وعلى إثر هذا الأمر فإنَّ رئيس الوزراء التابع لدولة أستراليا العريقة قام بتقديم المناداة والمناشدة للولايات المتحدة، وحينها كانت دولة أستراليا تُشاهد أمريكيا بأنَّها فارغة وخالية تماماً من أي شكل من أشكال الآلام المختلفة التي تتعلق بالروابط ذات الطابع التقليدي التي تتصف بالقرابة مع دولة بريطانيا العظمى.
- كما ويُذكر أنَّ لدولة استراليا العريقة تلك العلاقات الوطيدة وهذا مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنَّه يُذكر مع بداية عام ألف وتسعمائة وثلاثة وأربعين للميلاد كان هنالك عدد كبير من الجنديين ذوي الجنسية الأمريكية وهذا في دولة استراليا العريقة.
إذاً يتضح مما سبق أنَّ لدولة أستراليا العريقة العديد من العلاقات المختلفة وهذا مع الدول المجاورة كبريطانيا وألمانيا واليابان وغيرها.