التاريخ المبكر لسنغافورة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ سنغافورة

حسب الدراسات التاريخية فأنّ التاريخ المبكر لسنغافورة يعود إلى عام 1819 ميلادي، حيث تم خلال تلك الفترة تأسيس شركة الهند الشرقية البريطانية والتي تعتبر مستوطنة تجارية في سنغافورة، قبل بداية عام 1819 ميلادي كان لسنغافورة عدة أسماء، فقد كانت عبارة عن جزيرة لها عدة أسماء وكان كل من يزورها يطلق عليها اسم.

تاريخ سنغافورة المبكر

في القرن الثالث عشر ميلادي تم تسميتها باسم تيماسيك، وفي القرن الرابع عشر ميلادي تم تسميتها باسم سنغافورة، خلال تلك الفترة سكن فيها السياميين ومجموعة من القبائل كثيرة التنقل، وفي القرن الخامس عشر ميلادي تم حكمها من قِيل سلطنة ملقا، وفي القرن السادس عشر ميلادي تم حكمها من قِبل قبيلة جوهور.

حسب التاريخ القديم فأنّ أول مرة تم ذكر فيها سنغافورة فأنّ تاريخها يعود إلى القرن الثاني ميلادي، وكان أول من اكتشفها هو عالم جغرافيا يوناني، حيث تم العثور على مجموعة من الآثار القديمة والتي تدل على أنّ الحضارة الصينية كانت مقيمة على أراضيها وكانت تعتبر طريق تجاري تربط جنوب شرق آسيا بالهند والبحر الأبيض المتوسط، وكانت هناك بعض الأقاويل التي تقول بأنّ يأكلون لحم البشر قد أقاموا فيها، لكن تلك الأقاويل لم تؤكد.

عثر العلماء الصينيين على مجموعة من الآثار القديمة والتي تم العثور عليها عند نهر سنغافورة، وتم العثور على عدة كتابات والتي لم يتم فك شفرتها، في العصور المبكرة كان يطلق سنغافورة اسم تيماسيك والتي تعني البحيرة، وفي وقت مبكر من القرن الثالث ميلادي تم العثور على عدد من النقوشات القديمة، كما هناك دراسات تشير إلى بناء حصن كانينغ.

تم بعد ذلك بناء مستوطنة صغيرة في سنغافورة والتي استمرت لفترة قصيرة وأصبحت سنغافورة في تلك الفترة جزء من إمبراطورية ملقا، ومع بداية القرن السادس عشر ميلادي تم وصول البرتغال إليها والذين بدأوا في تأسيس إمبراطورية فيها وقام القائد ” ألفونسو دي ألبوكيرك” بحكمها.

مع بداية القرن السابع عشر ميلادي أصبحت سنغافورة ذات أهمية تجارية كبيرة وأصبحت من أكثر الدول ازدهاراً، وقامت بعد ذلك عدد من الصراعات، حيث قام البرتغاليون بحرق المستعمرة فيها ولم يتم تأسيس سنغافورة، وفي عام 1819 ميلادي أسس الإنجليز مستعمرة فيها والتي أصبحت مكانً تجارياً لبريطانيا.


شارك المقالة: