العيد الوطني البحريني:
يصادف اليوم الخامس عشر من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد اليوم الذي تمّ فيه ترحيل القوات البريطانية عن الأراضي البحرينية بالتحديد من منطقة السويس في الأوئل من عام ألف وتسعمائة وستين للميلاد.
في اليوم الخامس عشر من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد أعلنت مملكة البحرين العربية عن حصولها على استقلالها وتحقيق الوحدة لديها، وتم هذا بشكل رسمي.
وتمثل استقلال مملكة البحرين العربية من خلال التوقيع على معاهدة كانت تنص على إقامة صداقة مع دولة بريطانيا والتي عملت على إنهاء المعاهدات التي تم توقيعها بين الطرفين في السابق.
وعلى الرّغم من أنَّ اليوم الخامس عشر من شهر أغسطس كان التاريخ الذي تم فيه بشكل فعلي حصول مملكةالبحرين على استقلالها إلّا أنَّ المواطنين أو الحكام لم يحتفلوا بتاتاً بهذا اليوم وأنَّ هذا اليوم هو يوم تحرير البحرين عن اتباعها للانتداب البريطاني، وبدلاً من هذا فإنَّ مملكة البحرين تقوم بشكل مستمر في اليوم السادس عشر من شهر ديسمبر من كل عام بالاحتفال باليوم الوطني البحريني والذي كان يتزامن بشكل كبير مع اليوم الذي يصادف يوم التتويج للحاكم الذي كان يحكم مملكة البحرين العربية في السابق والذي كان يسمّى عيسى بن سليمان آل خليفة.
كما ويوافق اليوم السادس عشر من شهر ديسمبر من كل عام يوم العطلة الوطنية كما ويتم الاحتفال بهذا العيد في كل عام من خلال تزيين الشوارع والمحلات التجارية والمقاهي بالألوان التي كانت ترمز للعلم الوطني البحريني، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية والكرنفالات وعروض الليزر، حيث يعتبر المواطنين البحرينيين من خلال الاحتفالات عن امتنانهم للملك الحاكم الذي يحكم مملكة البحرين وذلك بما قام به من الاصلاحات الوطنية والاجتماعية التي قام بها إضافة إلى إنجاز الكثير من الأعمال السياسية والاقتصادية في البلاد البحرينية كتطوير التجارة والسياحة.
كما وتذكر الكثير من المصادر بأنَّه تم تمديد الاحتفال بالعيد الوطني البحريني لمدّة يومين منذ بداية اليوم السادس عشر وحتى نهاية يوم السابع عشر من شهر أغسطس وتمّ ذلك من خلال قرار أصدره جلالة الملك حمد.
