تايوان في عام 1945 ميلادي
في عام 1945 ميلادي وقعت جزيرة تايوان تحت حكم الصين، وذلك بعد استسلام اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت تحت حكم حزب الكومينتانغ، وفي عام 1949 ميلادي تم الإعلان من قِبل حاكم مقاطعة تايوان “تشين شينغ” عن صدور الأحكام العرفية، وذلك بعد المذبحة التي قامت في عام 1947 ميلادي، ومن ثم انسحبت حكومة الصين من البر بعد انتهاء الحرب الأهلية الصينية في عام 1949 ميلادي.
تاريخ تايوان في عام 1945 ميلادي
قام الشيوعيون بالإعلان عن تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وبعد ذلك الإعلان عاد حزب الكومينتانغ إلى تايوان مُعلنًا عن مدينة تايبيه عاصمة لجمهورية الصين وبشكل مؤقت، استمرت جمهورية الصين وجمهورية الصين الشعبية في المطالبة ولفترة طويلة في جميع الساحات الدبلوماسية بأنها الحكومة الشرعية والوحيدة للصين، في عام 1971 ميلادي تم طُرد جمهورية الصين من الأمم المتحدة ووضعت مكانها جمهورية الصين الشعبية.
في عام 1987 ميلادي تم إصدار الأحكام العرفية وبدأت تايوان فترة ديمقراطية جديدة وتم إلغاء الأحكام، وفي عام 1996 ميلادي تم تتويج تلك الأحكام بأول انتخابات رئاسية، ومع بداية عام 2000 ميلادي، ليتم في تلك الفترة الإعلان عن استقلال تايوان، وحاولت جمهورية الصين منع ذلك بشتى الطرق.
بدأت الصين المشاركة في عدة أحزاب سياسية في الوقت الذي كانت فيه تايوان تعاني من صراعات كثيرة وذلك بسبب الضغوط التي تعرضت لها بسبب الحكومة الصينية الشعبية، والتي أصدرت قراراً بأنّ تايوان تابعة لها وكما أصدرت قراراً بمقاطعة أية دولة تعترف بجمهورية الصين.
في عام 1945 ميلادي تم هزيمة ألمانيا النازية والإمبراطورية اليابانية وذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بتم بعد ذلك وضع تايوان تحت حكم جمهورية الصين وتم التنازل عنها فيما بعد لصالح اليابان، وقامت اليابان الاحتفال بذلك، وكانت الحكومة الصينية تعاني من عمليات الفساد، الأمر الذي أضعف سيطرتها وأدى إلى حدوث مشاكل سياسية واقتصادية.
ظهرت خلال تلك الفترة في تايوان عدة جمعيات تطالب بالاستقلال وطالبت بتشكيل حكومة مستقلة، وفي عام 1949 ميلادي تم وضع “واي” حاكماً والذي بدأ في عمليات الإصلاح وخاصة إصلاح العملة والعمل على استبدال الدولار التايواني، كما بدأت عمليات الإصلاح الديمقراطي.
