اقرأ في هذا المقال
- مفهوم تحديد اﻷهداف في التخطيط الاجتماعي
- مفهوم التخطيط الاجتماعي
- كيفية تحديد اﻷولويات في التخطيط الاجتماعي
- أهمية تحديد اﻷولويات في التخطيط الاجتماعي
- اﻷمور التي يجب مراعاتها لنجاح عملية تحديد اﻷولويات
تعتبر ممارسة تحديد اﻷولويات من أهم ممارسات الخطط الاجتماعية، حيث تساهم في استخدام قرارات موضوعية؛ لتحقيق التطلعات في تَقدّم وتوعية المجتمع.
مفهوم تحديد اﻷهداف في التخطيط الاجتماعي:
“تحديد درجة التقدمية أو التفوقية ﻷهمية برنامج أو مشروع محدد على برامج أو مشروعات أخرى، لمواجهة الحاجات المُهمة في حدود الموارد الموجودة”.
مفهوم التخطيط الاجتماعي:
هي عملية توازن بين رغبات وأهداف المجتمع، والموارد الإنسانية والطبيعية، وهو على المستوى العلمي يعتبر تعبئة للإمكانيات وتحريك الطاقات، والتخطيط للاحتياجات، وإيجاد نموذج عملي لما يريده المجتمع، وما يمكن أن يُحققه في الحقيقة.
كيفية تحديد اﻷولويات في التخطيط الاجتماعي:
- استخدام قوانين وقواعد علمية وتحليلات ودراسات وتقنيات ومهارات وخبرات.
- استعمال أسلوب البحث الجماعي والمشاركة بين الخبراء والمختصين، فهي عملية جماعية وجهد كبير للوصول إلى قرارات تُعبر عن الاحتياجات الفعلية للمجتمع، بما يتناسب مع ظروفه الداخلية والخارجية من اعتبارات هامة اجتماعية وسياسية واقتصادية.
أهمية تحديد اﻷولويات في التخطيط الاجتماعي:
- الموازنة بين درجة الحاجات والإمكانيات المتوفرة، وطالما أن الحاجات دائماً أكثر من اﻹمكانيات، فلا بد من تفضيل حاجات على غيرها عن طريق اختيار برامج ومشروعات ملائمة.
وأيضاً تعيين درجة الحاجات يختلف من مجتمع ﻵخر تمشياً مع اﻷنظمة الاجتماعية والسياسية والقيم الأخلاقية. - التوصل لقرارات واقعية مُخططة تتفق مع الظروف المتغيرة في المجتمع، وهذا يتطلب توفر أعلى قَدر من المرونة والدينامية لعملية تحديد اﻷولويات ذاتها.
- تحقيق الترابط بين برامج ومشروعات التنمية على المستوى المحلي، وبين برامج ومشروعات التنمية على المستوى اﻹقليمي والمستوى القومي.
اﻷمور التي يجب مراعاتها لنجاح عملية تحديد اﻷولويات:
- وجود جهاز مختص أو لجان متخصصة للقيام بمهمة تحديد اﻷولويات.
- توفير أساليب ومعايير علمية؛ لاستخدامها في منزلة أفضلية مشروع على مشروع آخر.
- ادخار البيانات والمعلومات الكافية عن مشكلات المجتمع والموارد المتوفرة، والتي في ضوئها يتم التوصل إلى قرارات موضوعية بمكانة تحديد اﻷولويات.
- عَمل الدراسات والبحوثات الاجتماعية الضرورية، كأداة أساسية تسهم في اتخاذ التدابير الأخيرة بدقة.
- بذل القدرة الكافية وتوفير المدة الضرورية للقيام بمهام تحديد اﻷولويات.
- الاعتماد على القرارات الأخيرة في تحديد أولويات المشاريع والبرامج، بما يتفق مع حاجات المجتمع في إطار سياسته الاجتماعية وأيديولوجيته السائدة.