أهداف ومجالات التخطيط الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


إن التخطيط في منهجه وعملياته ونشاطاته، والجهود العلمية والفنية التي تبذل فيه هو نوع واحد. لكنه يختلف في التطبيق تبعاً لاختلاف مجالاته.

التخطيط الاجتماعي من حيث اﻷهداف:

  • تخطيط بنائي أو هيكلي: ويُقصد به إحداث تحوّلات شاملة في نظم المجتمع اﻷساسية، وخاصة النظم الاقتصادية والثقافية واﻹدارية والتربوية، من أجل تحقيق أهداف محددة، ويحتاج هذا النوع من التخطيط إلى اتخاذ وإصدار قوانين جديدة يسير المجتمع وفقاً لها.
  • التخطيط الوظيفي: هو إحداث تغييرات في وظائف بعض الأنساق ضمن نطاق اﻹطار القائم، بما يتناسب مع الهدف المراد الوصول إليه، آخذين بذلك بمبدأ التطور المُتباطئ والتعديل التدريجي.
    دون محاولة إحداث تغييرات علمية في النظم القائمة، أي أنه إصلاح وتخطيط داخل إطار البُنى الرأسمالية لهذه المجتمعات.

التخطيط الاجتماعي من حيث المجالات:

1- التخطيط الشامل أو التخطيط الكلي: وهو التخطيط الذي يتم على مستوى المجتمع ككل، أي أن تتضمن الخطة كافة المجالات اﻹنتاجية والبشرية في المجتمع من أجل تحقيق التوازن بين مختلف المجالات والقطاعات التي يشملها المجتمع، ويشمل على ما يلي:

  • وضوح اﻷهداف المراد الوصول إليها وتحديدها بدقة.
  • تحديد الموارد المتاحة، سواء كانت إنسانية أو مادية، بشكل دقيق ومنظم في غير إسراف أو تقليل لا مبرر له.
  • وضوح أشكال التنظيمات اﻹدارية القائمة في المجتمع، مع تحديد دقيق ﻷهم وظائفها ومسؤولياتها.
  • وضوح التنظيمات السياسية القائمة في المجتمع، مع تحديد واجبات وحقوق اﻷفراد بالنسبة لتلك التنظيمات.
  • الولاء من جانب العاملين على اختلاف مراتبهم، مسترشدين بضرورة تحقيق الكفاية.
  • مراعاة التبسيط في اﻹجراءات، حتى لا تنشأ التعقيدات المُعوّقة.
  • مراعاة اعتبارات تحقيق المنفعة بدون استغلال.

2- التخطيط الجزئي: ويقصد به التخطيط الذي يتضمن جزءاً أو مجالاً من مجالات المجتمع، مثل التخطيط لمجال الزراعة أو الصناعة أو التعليم أو الصحة، وغير ذلك من قطاعات الحياة.

المصدر: أصول البحث الاجتماعي، عبد الباسط محمد حسن، 1969.تقويم التنمية الاجتماعية، حامد عمار، 1968.أصول علم الاجتماع، محمد طلعت عيسى، 1962.


شارك المقالة: