التصور المجتمعي للثقافة للعالم الكندي كاميلكا

اقرأ في هذا المقال


التصور المجتمعي للثقافة للعالم الكندي كاميلكا:

وجد المفهوم العام للتصور المجتمعي للثقافة لأول مرة من خلال العالم الكندي كاميلكا، ولا بد لنا إذا أردنا أن نعي هذا التصور بشكل كامل، علينا أن نأخذ بشكل رئيسي ما قام العالم كاميلكا بالتصنيف الثقافي المتداخل لمصادر التنوع التي تتواجد في المجتمعات ذات الطوابع المعاصرة؛ فبالنسبة للعالم الكندي كاميلكا قام بتصنيف نوعان من لهذا التنوع وهي: الأقليات المتفرعة الأعراق والأقليات القومية.

لا بد لنا من المعرفة بما قام العالم كاميلكا باعتماده مجموعة الأمور التي تختص بمصطلح التعددية للأعراق وذلك كان بهدف الإشارة لطبيعة الاختلاف الذي ينتج بسبب طرق الهجرة المتعددة، وقد ترمز التعددية العرقية الى ما قد تعارف عليه من قبل مجموعة من العلماء من المسار الاصطلاحي بأنها قد بينت طبيعة الجماعات الاثنية، كذلك ليس من الأمر المفترض وجود مثل هذه الجماعات بمكان ما، ذلك لسبب انتشارها حول مجموعة البلدان تلك التي يحدث بها مسارات متفاوتة من الهجرات.

كذلك التصور المجتمعي للثقافة قد اشتمل على مجموعة كبيرة من القوانين والقرارات تلك التي تضمن لكافة أفراد المجتمع حقوق متساوية بالانتماء، وكذلك قد اشتملت أنظمة التصور المجتمعي على مجموعة من الحقوق ومن أبرز هذه الحقوق: الحقوق التي تتعلق باللغة وكذلك التي تتعلق بالانتخاب، وكذلك لا بد من أن تشتمل هذه الحقوق على عملية المطالبة بحقوق الانتماء المتساوية لكافة أفراد المجتمع، وهذا الأمر تطمح اليه بشكل رئيسي كافة المجتمعات ذات الثقافات المتنوعة.

تطمح كافة الأمور التي تنتمي إلى التصور المجتمعي بشكل رئيسي إلى مجموعة الثقافات التي تهدف إلى التوافق الثقافي الكامل لكافة أفراد المجتمع، تلك المجتمعات التي غالباً ما تهدف إلى تواجد مجموعة من سياسات ثقافة معينة يتمكن الأفراد من خلالها من الحصول على كافة الحقوق التي تهدف إلى الوصول لمواطنة متساوية، وكذلك يشير العالم كاميلكا من خلال دراسته على مجموعة من الجاليات التي كانت تطالب بشكل عام عامة بمجموعة من الحقوق التي تتعلق باللغة.

وحسب وجهة نظر العالم كاميلكا قد اعتبر الأمم عبارة عن ثقافة موحدة، إذّ عمل على استعمال مصطلح الأمة على أنه مرتكز أساسي لمصطلح الثقافة، حيث قام العالم كاميلكا على استعمال المفهوم  العام للثقافة على اعتباره رديف للأمة أو الشعب.


شارك المقالة: