أول أشكال التصوير الملون ظهوراً في مصر هي الزخارف التي وجدت على الفخار في عصري نقادة الأولى والثاني.
التصوير الملون
- في عصر الأسرات الفرعونية تم استخدام التصوير الملون بحرية على البردى والجص والبلاستر والفخار والحجارة والخشب ولم يستخدموا الكتان كأرضية للصور إلا في أوقات نادرة.
- استمر هذا حتى العصر الروماني وفيه ظهرت الأكفان الكتانية وعليها صور ملونة للشخص المتوفى ولمشاهد أخرى مع صور لبعض المتاع الجنائزي.
- كانت الفرشاة هي أداة التلوين بأشكالها المختلفة وكانت أكبر أنواع الفرش تصنع من عصى خشبها ذو قوام ليفي يغمر أحد الطرفين في الماء ثم يتم فرمه حتى يطرى.
- كانت هناك فرش رقيقة وناعمة يتم صناعتها من عود واحد من البوص المفروم الطرف تستخدم لرسم التفاصيل والكروكيات والأشكال الرقيقة.
- حل التصوير الملون مكان الحفر بالنقش البارز في رسم المناظر في مبدأ الأمر لأسباب يعتقد أنها اقتصادية؛ لأن الحجر الجيري في منطقة جبانة طيبة ذو جودة منخفضة لذلك كانت ترسم المناظر المقبرية عليه بطريقة التصوير الملون.
- كان يحضر من أجل التصوير سطح ناعم كأرضية للرسم بطلاء الجدران الخشبية للدهاليز والغرف في المقابر بطبقة من الجص الطيني وهذه العملية تسمى (التبطين والتلبيس) وذلك لتنعيم السطح وتسويته.
- يتم صناعة الألوان من الصبغات الطبيعية التي أصلها معدني أو الصبغات الصناعية التي يتم تحضيرها بتوليف عدد من الألوان المعدنية الأصل.
مصادر الألوان عند الفراعنة
- اللون الأسود: مصدرة الكربون وحصلوا عليه من السناج ومن هباب القناديل ومن مسحوق الفحم النباتي.
- اللون الأزرق: مصدره مسحوق اللازورد أو الفريتة وهي مواد متكلسة صلبة تتركب من السليكا والنحاس والكاليسيوم.
- اللون الأخضر: مصدره مسحوق ملح معدني يسمى الملاخيت.
- اللون الأحمر: مصدره المغرة الحمراء.
- اللون الأصفر: مصدره المغرة الصفراء.