التطور الإقليمي لدولة استراليا

اقرأ في هذا المقال


تتصف دولة استراليا بأنَّها من بين الدول الغربية التي تتصف بالتطور الكبير في مختلف المجالات والنواحي، ومن بين جوانب التطور في أستراليا هي تطورا من ناحية الإقليم، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التطور الإقليمي لدولة أستراليا العريقة.

ما هو التطور الإقليمي لدولة استراليا

أقامت إمبراطورية بريطانيا العريقة العديد من المستعمرات أو المستوطنات في دولة استراليا، حيث يبلغ عدد تلك المستعمرات ستة مستعمرات، الأولى منها كانت عبارة عن مستعمرة بشكل جزائي وهذا في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، حيث أنَّ هذه المستعمرة تم إنشاؤها من قِبل بريطانيا وهذا في عام ألف وسبعمائة وثمانية وثمانين للميلاد، إلى جانب مستعمرة نر سوان التي تم إعادة تسميتها في وقت لاحق باسم استراليا الغربية، حيث تم إنشاء هذه المستعمرة في عام ألف وثمانمائة وتسعة وعشرين للميلاد.

  • وبعد أعوام قليلة من آخر مستعمرة تم إنشاء مستعمرات أربعة أخرى من قِبل بريطانيا على أراضي دولة أستراليا، وهي نيوزيلندا، كوينزلاند، أستراليا الجنوبية، تسمانيا، فكتوريا، وفي اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد كانت كل المستعمرات السابق ذكرها عبارة عن كومنولث أسترالي، وهذا على استثناء مستعمرة نيوزيلندا.
  • وإلى خارج قارة أستراليا قامت كوينزلاند بالمحولة جاهدة وهذا من أجل العمل على التوسع إلى بابوا غينيا الجديدة، وعلى الرغم من تلك المحولات إلّا أنَّ بريطانيا آنذاك لم تقبل هذا التوسع بتاتاً ورفضته، حيث أنَّ هذا الادعاء في وقت لاحق أصبح محمية من قِبل دولة بريطانيا، وتم في فترات زمنية أخرى التنازل عنه لدولة أستراليا العريقة.
  • وبعد الحرب العالمية الأولى وتبعاً لعصمة الأمم فإنَّ الجزء السمال الشرقي من بابوا غينيا الجديدة انتدب إلى دولة أستراليا، إلى جانب أنَّ ناورو تم وضعها بشكل كامل تحت الولاية بشكل قضائي الذي كان يتبع لدولة استراليا العريقة وكذلك بريطانيا_ نيوزيلندية، وبهذا الأمر فإنَّ هذه الولايات في وقت لاحق أصبحت عبارة عن دولتين مستقلتين بحد ذاتهما في ناورو وكذلك في بابوا غينيا الجديدة وهذا في النصف من القرن العشرين، كما وأنَّ دولة استراليا حازت أيضاً على العديد من الجزر الصغيرة من حيث الحجم بشكل رئيس وهذا من المستوطنات المقامة من قِبل بريطانيا السابقة.

إذاً يتضح مما سبق أنَّ دولة أستراليا العريقة تعرضت لكثير من الحالات التي أدت في النهاية إلى تطورها من حيث الإقليم والتوسع أيضا.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: