التطور التاريخي للثقافة التنظيمية

اقرأ في هذا المقال


التطور التاريخي للثقافة التنظيمية:

لا بد لنا أمن ندرك أنه تم استخدام مصطلح الثقافة التنظيمية لأول مرة في عام 1980، خيث كان ذلك من خلال مساندة المجلة الاقتصادية الأمريكية (Business week) وكذلك قامت مجلة (Fortum) بالمساندة أيضاً، وكل هذه الأمور قد اندرجت تحت مسمى (culture Corporate)، وقد استمرت هذه العمليات إلى أن جاء مجموعة من الباحثين عام 1982 وقاموا على وضع اللبنة الأساسية للمفهوم التاريخي للثقافة التنظيمية، وقد قام أحد الباحثين بتوضيح مصطلح الثقافة التنظيمية؛ لأنه لم يصبح شائعاً إلا عند حلول الثمانينات.

كذلك لا بد لنا من المعرفة أنه في مطلع السبعينات قد ارتفع الاهتمام من قبل علماء الاجتماع بالثقافة التنظيمية، ذلك على اعتبارها أحدد أبرز الأمور المنتجة لتاريخ العمل داخل المنظمة، مما كان له الأمر الأكبر في ترك الأثر الكبير على أنماط التعامل لدى الأفراد ومستويات إبداعهم، كذلك إن تزايد الاهتمام بهذا المصطلح وتطويره كان على يد علماء الاجتماع والمنظمات.

الاهتمام الميداني والتاريخي في الثقافة التنظيمية:

كذلك لقد ارتفعت نسبة التعميم للمفهوم التاريخي للثقافة التابعة للمنظمة، من خلال استنادها على مجموعة الأمور التي فعلتها مختلف الجهات ذات الفعالية الثقافية الكبيرة في مسار استخدام القيم الثقافية في إدارة عمل المنظمات، من قبل اعتمادها على مجموعة من فعاليات العمل والمشاركة القائمة على الثقة والاهتمام بالأفراد داخل المنظمة، وتعمل أيضاً على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية والابتكارية إضافة إلى المودة والتفاهم بين أعضاء المنظمة.

تواجد المفهوم التاريخي للثقافة أكثر بعد ظهور نظرية “Culture Theatyz” إذّ تواجدت نظرية ثقافية مميزة أصبحت مندرجة لدى مختلف أساليب الثقافة، وقد اشارت هذه النظرية لمدى تطبيق النمط الثقافي في الإدارة، بالإضافة إلى ذلك مجموعة كبيرة من النظريات الأخرى منها نظرية روح الثقافة التي تنطلق من مبدأ أن كل ثقافة تنظيمية تتميز بروح إدارية معينة.

ولا بد لنا من المعرفة التامة بأن التطور التاريخي للثقافة التنظيمية تواجد من خلال مجموعة من الخصائص الثقافية، تلك التي كان لها الدور الأكبر في السيطرة على مختلف أساليب وأنماط عمل المنظمة، ويشير هذا التطور إلى إلى مجموعة من القيم التي ينظر إليها أنها إطار مرجعي لمعظم أفراد الجماعة.


شارك المقالة: