تغير في دولة أستراليا العريقة البعض من الأمور التي تخص العديد من مجالات الحياة الأسترالية المختلفة، وهذا كالدستور والقوانين والتشريعات التي يضمها، حيث حدث في بعض القوانين الدستورية التغيير الهيكلي فيها، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التغيير الجوهري في الهياكل الدستورية.
ما هو التغيير الهيكلي في الدستور الأسترالي
حدث في دولة أستراليا العريقة وفي دستورها بشكل خاص ذلك التغيير في الهيكل التابع له، والتي تخص الكومنولث البريطاني، والتي كانت تُعرف في الزمن السابق بالإمبراطورية البريطانية” ويجب التنويه هنا أنَّه لا يجب أن يتم الخلط ما بينه وبين الكومنولث التابع للدولة الأسترالية العريقة”، حيث حدث هذا التغيير في أواخر العشرينيات من القرن الماضي.
- وتحت ظل الشعب البريطاني” قانون الألقاب الملكية والبرلمانية لعام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد“، تم العمل على تنفيذ قرار كان صادراً من قِبل مؤتمر الكومنولث السابق، حيث أنَّه تم العمل على استبدال التاج الذي كان موحد الذي بقي إلى الوقت الحالي تلك النقطة المركزية وهذا للإمبراطورية البريطانية وهذا حيث كان يتضمن العديد من التيجان، حيث كان يعمل على ارتدائها العاهل المشترك آنذاك.
- وقبيل عام الف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد، قام الملك جورج الخامس الذي كان أحد الملوك في دولة أستراليا العريقة ونيوزيلندا إلى جانب كندا وكذلك دولة إيرلندا والجهة الجنوبية من أفريقيا، حيث أنَّ كافة الدول المذكورة آنفاً كانت معتبرة السيادة وكانت تصل حينها إلى مجموعة فرعية وهذا من المملكة المتحدة، وبعد عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد تم الحكم على جورج الامس أنَّه الملك الرئيس لدولة أستراليا العريقة، وكذلك نيوزيلندا وكندا وإيرلندا وجنوب أفريقيا.
- وقبيل عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد كان من الأمور الصحيحة فيه والتي توجد في القانون الحديث الذي يتحدث عن العاهل البريطاني أن تكون السيادة في السيادة، وبعد عام ألف وتسعمائة وسبعة وعشرين للميلاد كان هنالك من النواحي الفنية الخاصة بالدولة الأسترالية أن يكن هنالك ملك لأستراليا، وعلى الرغم من هذا الأمر إلا أنَّه بقي معمول به على الرغم من أنَّه لم يتم استخدام هذا اللقب بتاتاً.
إذا يتضح مما سبق ذكره أنَّ الدستور في أستراليا العريقة تعرض خلال الفترات الزمنية إلى التغيير والتجديد.