اقرأ في هذا المقال
- التأثيرات السلبية للتنمر الإلكتروني على التحصيل الدراسي
- انعكاسات التنمر الإلكتروني على التطور الأكاديمي للطلاب
- الدور الحيوي للمدرسة والأهل في مكافحة التنمر الإلكتروني
مع تطور التكنولوجيا الرقمية وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت ظاهرة التنمر الإلكتروني وأصبحت من الظواهر الاجتماعية القلقة في المجتمعات الحديثة، يتعرض الكثير من الأفراد، وخاصة الشباب، لتجارب سلبية عبر الإنترنت، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم الاجتماعية والنفسية، ومن بين التأثيرات السلبية البارزة للتنمر الإلكتروني تأثيره على التحصيل الدراسي والتطور الأكاديمي للطلاب.
التأثيرات السلبية للتنمر الإلكتروني على التحصيل الدراسي
يعد التنمر الإلكتروني أحد الأسباب الرئيسية وراء تراجع التحصيل الدراسي للعديد من الطلاب، فعندما يتعرض الطلاب للتنمر عبر الإنترنت، قد يشعرون بالقلق والخوف والاكتئاب، مما يؤثر على تركيزهم ومستوى طاقتهم الذهنية أثناء الدراسة، يمكن أن تؤدي تلك الاضطرابات النفسية إلى تراجع في التحصيل الأكاديمي وضعف الأداء الدراسي، مما يضع الطلاب في دوامة منخفضة النجاح.
انعكاسات التنمر الإلكتروني على التطور الأكاديمي للطلاب
بالإضافة إلى التأثير السلبي على التحصيل الدراسي، يمكن أن يؤثر التنمر الإلكتروني أيضًا على التطور الأكاديمي للطلاب على المدى الطويل، يعاني الطلاب الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني من تراجع في مستوى ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم الأكاديمية.
قد يتجنبون المشاركة في الأنشطة الأكاديمية الاجتماعية، مثل المشاركة في النقاشات الصفية أو المشاركة في الأندية الطلابية، مما يؤثر على تطورهم الشخصي والاجتماعي.
الدور الحيوي للمدرسة والأهل في مكافحة التنمر الإلكتروني
للتصدي لهذه الظاهرة السلبية، تأتي أهمية دور المدرسة والأهل في مكافحة التنمر الإلكتروني، يجب أن تضمن المدارس بيئة آمنة ومحفزة للطلاب، وتوفر آليات للإبلاغ عن التنمر والتدخل فيه فورًا.
علاوة على ذلك يمكن للأهل أن يلعبوا دورًا حيويًا في رصد سلوك الأطفال عبر الإنترنت والتحدث معهم بصدق حول أي تحديات يواجهونها، الدعم والتوجيه النفسي الذي يقدمه الأهل يمكن أن يساعد الطلاب على التغلب على آثار التنمر الإلكتروني والتمتع بتجربة أكاديمية أكثر نجاحًا.
الحاجة إلى توعية المجتمع والتعليم الرقمي الآمن
يشكل التوعية بمخاطر التنمر الإلكتروني وأثره على التحصيل الدراسي جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، يجب أن تكون المدارس والجهات التعليمية ملتزمة بتعزيز التوعية بين الطلاب والمعلمين والأهل حول التنمر الإلكتروني والتصدي له.
