تعرضت البعض من النواحي والمجالات المختلفة في دولة استراليا العريقة إلى التطور والتقدم والازدهار، ونمت أيضاً، ومن بين تلك المجالات هو مجال الثقافة الأسترالية، وعلى مرِّ العصور تعرض هذا الجانب إلى النمو، وهذا بفضل الكثير من الأمور والأسباب، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن التنمية الثقافية وتاريخها في دولة استراليا العريقة.
ما هو تاريخ التنمية الثقافية في دولة استراليا العريقة
تعرضت البعض من الفنون التابعة لدولة أستراليا العريقة إلى التطور، حيث أنَّها كانت تتميز وهذا بالخصائص التي تجعلها منفردة عن غيرها من الدول الأخرى، حيث كانت تتميز هذه الفنون بصفة الشعبية التي كانت تطغى عليها، بالتحديد في فترة النصف الثاني وهذا من القرن التاسع عشر للميلاد، حيث أنَّ هذه الفترة كان لها الأثر الكبير على استراليا العريقة إلى هذا اليوم.
- حيث أنَّ الديانة المسيحية قد استمرت وهذا في العمل على لعب الدور المهم والبارز والمركزي وفي في تشكيل النظرة ذات الطابع الثقافي لكافة المستعمرين إلى جانب كنيسة إنجلترا بقيت هي الطائفة الأكبر التي ترتبط بكافة الأصول الخاصة بفن الرسم ذو الجنسية الأسترالية، والذي يظهر ويتضح في البعض من المدارس الأسترالية وهذا كمدرسة هايدلبرغ التي كانت في فترة كل من الثمانينيات وكذلك التسعينيات من القرن التاسع عشر للميلاد.
- عدا عن فن الرسم فإنَّ فن التلحين أيضاً تطور في تلك الفترة من الزمن، حيث يتوافر الكثير من المُلحنون الذين عمدوا إلى نشر البعض من الأعمال ذات الطابع الموسيقي خلال فترة القرن التاسع عشر للميلاد، ومن بينهم أليس شاربونيت كيلرمان، وتوماس بولش وغيرهم العديد.
- كما وتطور فن الأدب الذي يعتبر من أعرق الفنون الثقافية في دولة أستراليا العريقة، حيث أنَّه وفي تلك الفترة قد تطورت الكثير من الأعمال الأدبية التي قام العديد من الأُدباء على تأليفها ومن بينها القصص الأبية التي بقيت إلى وقتنا هذا عبارة عن كلاسيكية من كلاسيكيات الأدب الخاص بدولة أستراليا العريقة.
إذاً يظهر لنا مما سبق ذكره أنَّ الثقافة في دولة أستراليا العريقة تعرضت للتطور والازدهار خلال فترات النصف الثاني من القرن التاسع عشر للميلاد، ومن بينها ثقافة الرسم والأدب والتلحين( الموسيقى).