الثقافة السياسية بين المفهوم والممارسة

اقرأ في هذا المقال


الثقافة السياسية بين الممارسة والمفهوم:

تعتبر هذه الثقافة من أهم الأساسيات التي يبنى على عاتقها كافة ركائز العلوم الثقافية، إذّ أن دراستها في الزمن هذا قد أصبحت ضرورية بشكل أوضح من أي وقت قد مضى، وقد أدت الثقافة السياسية إلى حدوث فترة من عدم الاستقرار تلك الفترة التي مرت على العالم بشكل عام  ومستقل والدول المستقلة بشكل خاص.

يمكننا من المعرفة التامة والإلمام بأنه عند التعارف الكامل على المعاني التي ترمز إلى هذه الثقافة، كذلك نتمكن من المعرفة التامة بكيفية تداولها داخل المجتمع بين كافة أفرادها، ومن خلال هذا الأمر  تحدث عملية الاستقرار المجتمعي بين كافة أفراده.

وقد نتمكن من خلالها عملية التكوين الأساسي للذات الثقافية وعملية الإحساس بعملية الثقافة ذات الأبعاد الوطنية، وبناء على ذلك فإن الفرد عندما يستقر في مثل هذه الحالة، ويمتلك بعض المكونات الثقافة السياسية تحدث لديه الرغبة القوية في عملية المشاركة في عملية اتخاذ القرارات الثقافية ذات الروابط المتصلة بالنظام السياسي.

مفهوم الممارسة في الثقافة السياسية:

من الممكن لنا المعرفة والإلمام التام باعتبار المفهوم الخصوصي للممارسة الثقافية السياسية بأنه من أبرز المفاهيم التي واجهت خلافاً كبيراً من ناحية التداول المستمر بين مجموعة العلماء والباحثين وذلك يكون اعتماداً على مدى ارتباطها بالتراكيب الثقافية التابعة للمجتمع.

وكذلك يمكننا التعريف بالممارسة الثقافية على أنها عبارة عن مجموعة من الممارسات والآراء والمعتقدات التي تكون مبنية بشكل تام على مجموعة العناصر الثقافية التابعة للنظام التابع للمجتمع الثقافي.

المفهوم العام للثقافة السياسية:

وعلى الرغم من أن المفهوم العام للثقافة السياسية قد تم اعتباره من أبرز المصطلحات الحديثة في الزمن الثقافي، إلا أن هذا المفهوم في بدايات العقد الثامن من القرن الواحد والعشرين قد انتشر بشكل ملحوظ من خلال الاعتماد الكامل عليه لأجل عملية التوضيح الكامل للسلوك السياسي للأفراد ضمن كافة معارف النسق السياسية.

حيث قام مجموعة من فلاسفة الثقافة بتوضيح مفهوم الثقافة السياسية باعتباره هيكل لثقافة المجتمع بأكمله، وكذلك تم اعتباره من ناحية مجموعة من الفلاسفة بالاعتماد على النمط السياسي من ثقافة المجتمع الذي يقيم فيه كافة الأفراد على مدى اختلاف ثقافاتهم. 


شارك المقالة: