الثقافة سلوك إنساني

اقرأ في هذا المقال


الثقافة سلوك إنساني:

لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي تقوم بدورها في تفسير الأمور التي تختص بالثقافة على اعتبارها صفة باتت اليوم من أكثر الصفات تداولاً وانتشاراً بين الناس، فلا يكاد يمضي يوم دون أن يستخدم أحدنا كلمة الثقافة، بالرغم من أننا كثيراً ما نخلط بين التعليم وبين والثقافة.

فلا زالت مفاهيم الثقافة تثير جدلاً لدى الكثيرين من الباحثين والعلماء، كما حدثت مجموعة من الاتجاهات ذات الأبعاد الثقافية، وقد تكون تلك الاتجاهات سبب رئيسي في الصعوبة التي يواجهها الفرد في تحديد المصطلح الثقافي العام.

ونظراً لتواجد تعريفات متعددة للثقافة والتي على أساسها اتفق مجموع من العلماء على أنها قد تجاوزت لكثرتها المائتي تعريف، قد قام أحد العلماء ساعياً بكامل الجهد ليؤطر تلك التعريفات ويحددها، فالثقافة قد اتفق من شأنها على مفهوم شامل وواسع لها وهو عبارة عن مجموعة من السمات ذات الأبعاد الروحية والمادية تلك التي تميز كل مجتمع عن غيره من المجتمعات، أو بأنها عبارة عن خصائص معينة لفئة اجتماعية.

وبناء على ذلك يمكننا أن نستوعب بأن الثقافة عبارة عن مفهوم شامل يمكن تلخيصه على النحو التالي: وهو عبارة عن كافة السمات ذات الأبعاد المادية أيضاً تلك التي تعمل على تمييز كل مجتمع عن المجتمع الآخر.

تعدد مفهوم الثقافة:

وبحسب إعلان مجموعة من العلماء عن الأمور الثقافية باعتبارها من أبرز الأمور التي تقدم للأفراد القدرة على التفكير في بعض الأحيان في ذاته، وهذه الامور التي تخلق منه شخصية تتميز بالإنسانية التي تلزم ذاتها على العقلانية الثقافية والالتزام الأخلاقي التام، فمن خلالها يستطيع الفرد أن يمارس كافة اختياراته بذاته، وذلك الأمر يكون بمعنى أن الفرد الوحيد الكائن الوحيد الذي يكون بمقدوره الشخصي في القيام على صنع ثقافته والمحافظة عليها.

ولا بد لنا من المعرفة التامة بما يؤكد قام به بعض الباحثين بالتأكيد على أن الثقافة وحدها التي تكون قادرة على تغيير المجتمع بفكره، أو كونها الأمر الأهم الذي يتمكن الفرد من خلاله التعريف على مجموعة من القطاعات المتعددة في المجتمعات ذات الثقافات المختلفة.


شارك المقالة: