الثورة المنغولية عام 1921 ميلادي

اقرأ في هذا المقال


الثورة المنغولية عام 1921: هي ثورة شعبية سياسية عسكرية قادها الثوريين المغول وشارك معهم الجيش الأحمر السوفيتي وقاموا في عام 1924 ميلادي بتأسيس الجمهورية المنغولية، وعلى الرغم من استقلال الجمهورية المنغولية، إلا أنّها بقيت تابعة لحكم الاتحاد السوفيتي واستمر الوضع كذلك حتى الثورة المنغولية الثالثة.

الثورة المنغولية عام 1921 ميلادي

استمر حكم سلالة تشينغ لمدة ثلاثة قرون وقامت بفصل سلالة الهان المتواجدة على الحدود عن الشعوب، مع نهاية القرن التاسع عشر ميلادي تعرضت الصين إلى احتمال تقسيم أراضيها بين اليابان والدول الغربية، حيث كان كان الطرفين يسعى المحافظة على أراضيهم في المنطقة.

كانت مملكة تشينغ تعتبر بأنّ الإمبراطورية الروسية تشكل تهديد لها في المنطقة، الأمر الذي دفع مملكة تشينغ إلى اتباع سياسة جديدة في المنطقة والعمل على ضم أراضي منغوليا إلى الصين، واستغلال الموارد الطبيعية الموجودة فيها من أخشاب ومعادن وتعليم لصالح الشعب الصيني.

قامت سلالة تشينغ بوضع عدد من القوانين الجديدة في منغوليا واعتبر الشعب المنغولي بأنّ تلك القوانين تؤثر عليهم ورفضوا اعتمادها والسير عليها وطالبوا بالحصول عن الاستقلال والتخلص من حكم سلالة تشينغ وقاموا بإرسال وفد إلى روسيا وطلبوا منهم المساعدة في الحصول على الاستقلال.

في نهاية عام 1911 ميلادي قامت ثورة شينهاي في الصين والتي أدت إلى إعلان المقاطعات الصينية إعلان استقلالها عن حكم سلالة تشينغ، وقامت منغوليا بعد ذلك بالإعلان عن استقلالها ورفضها حكم سلالة تشينغ وأعلنت أنّ دولتها خاضعة لحكم رجال الدين في البلاد وعينت إمبراطور خاص بدولتها.

في عام 1917 ميلادي قامت في روسيا الحرب الأهلية والثورة الروسية وقد أثر ذلك على الوضع الصيني المنغولي، الأمر الذي دفع منغوليا إلى طلب المساعدة من الصين، إلا أنّ الصين كانت تخطط إلى إعادة ضم منغوليا إلى أراضيها ووجدت الصين من خلال ذلك فرصة لها.

مع بداية عام 1919 ميلادي جمع الإمبراطور المغولي الجيش المنغولي وانضم إليه مجموعة من الجيش الأبيض الروسي والجيش الأحمر السوفيتي وطلب من طبقة النبلاء الوقوف إلى جانبه للتخلص من حكم سلالة تشينغ، إلا أنّهم رفضوا وكانوا يريدون التخلص من حكمه والاستمرار تحت حكم سلالة تشينغ؛ وذلك من أجل دعم مصالحهم


شارك المقالة: