اقرأ في هذا المقال
- الخدمات العلاجية الخاصة بقطاع الأعمال في علم الاجتماع الطبي
- ما الخدمات العلاجية التي يتم تقديمها بقطاع الأعمال في علم الاجتماع الطبي؟
الخدمات العلاجية الخاصة بقطاع الأعمال في علم الاجتماع الطبي:
وهي تعتبر من الخدمات العلاجية التي تقدمها بعض المستوصفات للموظفين، والذين يعملون في الشركات والهيئات العامة، وتعد هذه الخدمات منفردة عن وزارة الصحة في إدارتها، وتعلم على تقديم أفضل الخدمات العلاجية بصورة مميزة لجميع الموظفين ضمن نظام مالي يتم الاتفاق عليه مسبقاً.
ما الخدمات العلاجية التي يتم تقديمها بقطاع الأعمال في علم الاجتماع الطبي؟
إنّ التنظيم الصحي يمثّل كثيراً من الخدمات الصحية المجانية بدون مقابل، علاوةً على دور التأمين الصحي، والمنشآت الخاصة التي تخضع بدورها لقوى السوق، ويحدد نسبة من العائلات للعلاج المجاني، ومن خلال هذا الأمر تقوم وزارة الصحة بتقديم قطاع الخدمات الصحية المجانية والذي يشمل كافة المواطنين، فمن المفروض أن وزارات الصحة هي المصدر الرئيسي في الخدمة الصحية، إذ يتمّ تقديم خدمات تصل إلى 100% من الخدمات الوقائية للمجتمع بشكل كامل، وتختلف هذه الخدمات الطبية من مجتمع ﻵخر بمقدار التطوّر الخاص بالقطاعات الطبية المتعلّقة بعلم الاجتماع.
فالحكومات على اختلاف أنواعها ومسمياتها تتكفل تقريباً بأغلبية الخدمة الصحية ﻷفراد المجتمع، وفي السنوات الأخيرة قام القطاع الخاص في بعض دول العالم بتكوين مستوصفات خاصة واستثمارية كثيرة المستويات، فعلى سبيل المثال توجد مستوصفات عالمية المستوى كالسلام الدولي، ويبقى المستوى يتدرج حتى يبلغ إلى صورة المستوصف، وفي الأماكن الشعبية، وتوجد مستوصفات خاصة كثيرة، بعضها اختصاصي كمستوصف أمراض النساء والولادة، وبعضها الآخر شامل لكافة الاختصاصات الطبية ومعدة بغرف عمليات حديثة، ومختبر تحاليل طبية وأجهزة للأشعة وتخطيط القلب والمخ.
كذلك ظهرت الجمعيات الطبية الخيرية، وهي أشبه بالمستوصفات الخاصة، علاوة على المراكز الخيرية في أغلبية الأحياء السكنية، وجميعها تشرف على سلوك خدمات صحية كثيرة للقادرين، كما أن بعضها يقدم خدمات صحية للفقراء وغير القادرين بمقابل مبالغ متفاوته من الممكن دفعها من قبل أغلبية أفراد المجتمع، وهذا الأمر من شأنه أن يساعد المجتمع في التخلّص من المصاريف الكبيرة التي يتمّ دفعها دون الحصول على هذه الخدمات، ولكن في ظلّ تقديم هذه الخدمات يتمّ دفع مبالغ زهيدة من قبل أبناء المجتمع بصورة لا تضرّ بالطبقة المتوسطة أو الفقيرة، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من فاعلية المجتمع الطبي وما يقدّمه من خدمات صحيّة.