عمليات طريقة خدمة الجماعة في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


عمليات طريقة خدمة الجماعة في الخدمة الاجتماعية:

تتضمن طريقة خدمة الجماعة في الخدمة الاجتماعية ثلاث عمليات رئيسية هي:

  1. العملية الأولى: الدراسة الاجتماعية، وتتمثل في معرفة كل ما يتصل بالأعضاء من معلومات، ويستخدم أخصائي الجماعة في ذلك مجموعة من الأدوات أهمها: الملاحظة، الاستماع، الإنصات، والتعرف على علاقات الأفراد بأعضاء جماعاتهم وأفراد أسرهم.
  2. العملية الثانية: التشخيص ووضع خطة العمل، يسعى فيها الأخصائي الاجتماعي للتعرف على شخصيات الأعضاء ودوافع سلوكهم للانضمام للجماعات والرغبات والحاجات الأساسية التي يتمنون إشباعها، وكذلك التعرف على العلاقات الاجتماعية داخل الجماعة وخارجها والمؤثرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المرتبطة بهذه الجماعات.
    والتشخيص ليس هدفاً في حد ذاته، وإنما وسيلة لمساعدة الأخصائي الاجتماعي على وضع خطة عمله مع الجماعة، لكي يتحقق النضج والنمو لها.
  3. العملية الثالثة: تنفيذ خطة العمل، والمقصود بتنفيذ خطة العمل وضع معطيات الدراسة والتشخيص للجماعات موضع التنفيذ، بحيث يستطيع الأخصائي الاجتماعي مساعدة الجماعة على تحقيق أهدافها من خلال العناصر التالية:
    1- الجماعة نفسها وما تشمله من علاقات وديناميات وتفاعلات.
    2- البرنامج باعتباره الوسيلة الفعالة بما يحتويه من أنشطة وخبرات صالحة للتطبيق لنمو الجماعة.
    3- فهم الأخصائي الاجتماعي للأعضاء، حتى يستطيع وضع خطة العمل المناسبة لهم بما يتمشى مع واقع دراسته.
    4- مهارة الأخصائي الاجتماعي في استعمال معارفه العلمية وممارسته الميدانية، واستثمار نفسه وعلاقته المهنية مع أعضاء الجماعة.

المواقف التي يعمل فيها الأخصائي الاجتماعي مع الأعضاء كحالات فردية:

إن العمل مع الأعضاء كحالات فردية على اعتبار أن كل عضو له فرديته التي تميزه عن الآخرين من حيث النمو الاجتماعي والنفسي والبدني والإمكانيات والاستعدادات، وبذلك فقد توجد مشكلات فردية لدى أعضاء الجماعة يتعامل معها الأخصائي بهدف مساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم الشخصية التي تعرقل أداءهم الاجتماعي إلى جانب تحقيق أهداف وقائية وتنموية وتدعيمية إلى جانب تدعيم العضو بالخبرات والاتجاهات والقيم التي تجنبه الوقوع في المشكلات مستقبلاً.
ومن هذه المواقف التي يعمل فيها الأخصائي مع الأعضاء كحالات فردية في ما يلي:

  • الأعضاء الجدد لمساعدتهم على اختيار الجماعة التي يريدون الانضمام إليها.
  • العضو الذي يتولى مسؤولية قيادية لمعاونته في التعرف على طبيعة المهام التي يجب القيام بها.
  • العضو الذي يجد صعوبة في التكيف مع الأعضاء الآخرين.
  • العضو الذي يتمتع بكفاءات ومهارات عالية لمساعدته على تنميتها.
  • العضو المنسحب من الجماعة لمساعدته على الانسحاب.
  • العضو الذي يحتاج لمساعدة من مؤسسة خارجية في المجتمع وتحويله إليها، مع مراعاة تتبعه للتأكد من استفادته من المؤسسة التي حُوّل إليها.

شارك المقالة: