اقرأ في هذا المقال
- صعوبات التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية
- الدراسات التي اهتمت بصعوبات التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية
تعتبر دراسة التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية دراسة تحليليه لبعض المعيقات التي تقابل طلاب كلية التربية أثناء تنفيذ التدريب الميداني.
صعوبات التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية
قصر المدة الزمنية التي يقضيها المشرف التربوي مع كل طالب من المجموعة، يتم تقويم الطالب المتدرب من خلال مشاهدة المشرف لدرس واحد فقط، ولا يستطيع الطالب المتدرب شغل وقت الحصة بالكامل بل ينهي الدرس قبل نهاية الحصة، ووجود خلاف واسع بين طرق التدريس التي تعلمها الطالب بالكلية وبين تلك المستخدمة في الواقع الميداني، وتعارض طريقة التحضير بين تعليمات الموجهين وبين ما تمت دراسته في الكلية.
الدراسات التي اهتمت بصعوبات التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية
ترجع مشكلة الدراسة حول وجود عدد كبير من الطلبة في المجموعة الواحدة، وعدم وجود غرفة للتربية الميدانية في المدارس وعدم تعاون مدرس المدرسة أو إدارة المدرسة مع الطلاب المتدربين.
هدفت دراسة التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية، إلى معرفة المعيقات التي تقابل الطلبة المتدربين في كلية العلوم التربوية أثناء التطبيق العملي، وقد تم الاتباع في البحث على المنهج الوصفي التحليلي، فعلى سبيل المثال تم تكوين عينة الدراسة من 106 طالباً وطالبة، واستعمال استبيان تضمن على 95 فقرة.
وبيّنت نتائج الدراسة مجموعة من المعيقات التي تقابل الطلبة المتدربين خلال التدريب، أهمها تفاوت آراء كلاً من مشرفي التربية الميدانية ومشرفي المناطق التعليمية حول بعض الوسائل الإشرافية التي يستعملها الطلبة المتدربين، إضافة إلى نموذج تقويم الطالب المتدرب، كما كشفت ضعف مساندة مدير المدرسة للتدريب في الحصول على الوسائل اللازمة للتدريس.
كذلك هدفت دراسة التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية إلى تعيين أبرز معيقات الإطلاع التربوي لدى بعض الطلبة المتدربين من وجهة نظرهم بتفاوت تخصصاتهم، وبحث علاقة ذلك بعض التحوّلات كالمؤهل العلمي والجنس، ومنطقة السكن.
حيث يتم أخذ المنهج الوصفي التحليلي في دراسة التدريب الميداني، فعلى سبيل المثال تم تكوين عينة الدراسة من 120 طالباً وطالبة، وتم استعمال استبياناً 51 فقرة، وقد كشفت نتائج الدراسة مجموعة من المعرقلات المرتبطة بالإشراف التربوي أهمها المسؤولية الإشرافية لدى مشرفي التربية العملية من التلاميذ المتدربين.
بالإضافة إلى تفريق المشرفين على اختصاصات متباينة لتخصصهم أما بالنسبة للمعيقات المرتبطة بالمعلم المشارك فكان أهمها فرض المعلم المشارك رأيه وطريقته على التلميذ المتدرب دون أن يمنحه الفرصة لكي يكوّن الثقة بذاته، وقد كانت توصيات الدراسة بتقليل نسبة الطلبة المسندين للمشرف التربوي وإبرام لقاءات ودورات للمشرفين التربويين والمعلمين والمتعاونين.