الدور اﻷمني للعمل التطوعي

اقرأ في هذا المقال


إنَّ إيقاف الجرائم والانحرافات والعمل على الوقاية منهما، هو واجب الجميع، لذلك يجب علينا حثّ وترغيب أفراد المجتمع عن طريق التطوع، للتآزر والتعاون بينهم، والعمل على مقابلة الجرائم بشتى أنواعها وأشكالها وعدم انتشارها.

كيف نجد القائمين على الأمن في العمل التطوعي؟

نرى أنَّ القائمين على اﻷمن في العمل التطوعي في أماكنهم المختلفة يركزون بالعمل التطوعي على الآخرين، كقيمة عملية تُجسّد الاهتمام بالتعاون والمشاركة بينهم، سواء كانت بأوقات الأزمات أو النكبات وغيرها، وكيفية التبليغ عن الجرائم، وكيفية المحافظة على المكان الذي وقع فيه الحادث، واﻷساليب التي يجب اتخاذها والعمل عليها.

الدور اﻷمني في العمل التطوعي:

  • العمل على إشراك أفراد المجتمع في اﻷنشطة الأمنية، وذلك من خلال بعض المهام المعينة كاﻷنشطة المرورية والدفاع المدني، حيث يتم تهيئتهم ميدانياً على طبيعة هذه اﻷنشطة، بما يعود عليهم من تعلّمها بالفائدة والتعوّد على النظام، والعمل على تنمية إحساسهم بالواجب الاجتماعي برغبةٍ منهم.
  • العمل على مشاركة رجال اﻷمن في البرامج الاجتماعية، التي تُعنى بأفراد المجتمع، لكي تمتد مساحة التفاهم بينهم.
  • دمج رجال اﻷمن في المؤسسات المتنوعة بأفراد المجتمع، كالمؤسسات الاجتماعية التطوعية.
  • منح المواطنين دور أمني في حياتهم عن طريق ما يسمى “الشرطة المجتمعية”.

المصدر: تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.


شارك المقالة: