الدولة الوسطى في عهد الملك الفرعوني أمنمحات الأول

اقرأ في هذا المقال


استهل أمنمحات الأول أسرة حاكمة جديدة بشهادة اسمه الحوري (وحم ميسوت) ومعناه مجدد الولادات أي الذي يأتي على رأس رسالة جديدة.

الدولة الوسطى في عهد أمنمحات الأول

  • تواصل السلطة ظل قائماً حتى وإن اعترى الانتقال من أسرة إلى أخرى قد من الِصدامات والنزاعات.
  • ظهر في عصر أمنمحات الأول اثنان من المطالبين بالعرش أحدما (أنتف) والآخر في النوبة ويدعى باسم (سجرسيني)، واضطر حينها الملك أن يخوض العديد من المعارك طوال سنوات حكمه الأولى.
  • رغم النزاعات التي حدثت لم تنفصل الروابط مع الأسرة الحادية عشرة؛ إذ ظل الموظفين شأنهم شأن الملوك الجدد يعتزون بانتمائهم للإرة السابقة.
  • لم تخرج الخلافة عن المألوف فقد بقي نظام الوراثة عند أمراء طيبة يستند على الاختيار أو إلى رابطة الدم.
  • إن لقب (سحوتب إيب رع) الذي قام باختياره أمنمحات الأول اسماً له للتتويج جاء ليدعم الاتجاه الأيديولوجي الجديد الذي انحاز إليه منتوحتب الرابع.
  • كان لقب أمنمحات هو الاسم الذي حمله معه منذ ولادته؛ فهو إعلان للبرنامج السياسي الذي أدى في نهاية الأمر إلى صيغة (آمون رع) التوفيقية وهي الأساس الذي استمد منه الملوك الجدد سلطانهم نتيجة عودتهم إلى لاهوت هليوبوليس.
  • شيد أمنمحات الأول العمائر في بوباستس حيث كان الكاهن المسؤول اسمه (نفرتي)، أيضاً في الختاعنة وفي تانيس.
  • حصل تغيير في الجهاز الإداري جعل الملك الجديد مضطراً إلى تجهيز حملة إلى إلفنتين بعد وقت قصير من اعتلائه للعرش، وكانت هذه الحملة بقيادة (خنوم حوتب) الأول حاكم إقليم الوعل الذي قام بالإبحار نحو الجنوب على رأس أسطول مكون من عشرين سفينة.
  • ركز أمنمحات الأول على إعادة تنظيم الجهاز الإداري واستهل نشاطه بنقله للعاصمة من طيبة فقام بتأسيس مدينة جديدة على مقربة من اللشت حيث سيكون مقيماً بجانبه وأطلق على المدينة اسم (أمن إم حات إث تاوى) وتعني أمنمحات هو الذي فتح الأرضين.

شارك المقالة: