قام الرحالة والمستكشف الذي اكتشف قارة أستراليا بشكل حقيقي جيمس كوك باكتشاف الأراضي الأسترالية عبر ثلاثة رحل قام بها على التوالي، وكان حينها مأمور من قِبل الجمعية الملكية لكي يستكشف الأراضي الأسترالية، تبعاً لِما كان يقوم به هذا الرحالة من الإنجازات وترقيته إلى رتبة كابتن آنذاك، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الرحلة الثالثة التي قام بها المستكشف جيمس كوك للأراضي الأسترالية.
الرحلة الاستكشافية الثالثة للأراضي الأسترالية
- وأمَّا عن السبب الرئيسي الذي من وراءه قام الرحالة جيمس كوك بالرحلة الثالثة للأراضي الأسترالية هو بغية أن يتأكد وهذا من وجود ذلك الممر ذو الطابع المائي وهذا المتواجد ما بين كل من أوروبا وقارة آسيا وذلك الذي يمر وهذا بداية من الجزء العُلوي لقارة أمريكيا الشمالية.
- وتقول الكتب المؤرخة للرحلة الثالثة لجيمس كوك لكي يستكشف الأراضي الأسترالية بأنَّه قد طاف حينها حول مناطق الرجاء الصالح وكان في تلك الرحلة آخذ سفينتين وكانت هذه الرحلة في عام ألف وسبعمائة وستة وسبعين للميلاد.
كما وأنَّ السفينتين الذاهبتان إلى استكشاف الأراضي الأسترالية الأخرى قد تحركتا وهذا بداية من قارة أفريقيا متجهة إلى أن وصلت حتى المحيط الهندي آنذاك، ومن ثم توجهت تلك السفن إلى الجزر الواقعة في الجهة الشمالية والجنوبية من نيوزيلندا وكذلك متجهين إلى الساحل التابع لأمريكيا الشمالية.
- وتوقفت تلك الرحلة الاستكشافية الثالثة وهذا في بحر بيرنغ ويرجع السبب في التوقف إلى توافر الجليد وهذا في القطب الشمالي، وفي ذلك الوقت قد تأكد المستكشف جيمس كوك من عدم توافر أي نوع من الممرات ذات الطابع المائي، وحينها بعد ذلك التأكد فقد رجع إلى جزر هاواي؛ وهذا لكي يعمد إلى قضاء فصل الشتاء حينها.
- إلّا أنَّ جيمس كوك قد تعرض إلى أحد المعارك، ويرجع السبب في هذا الأمر إلى سرقة أحد السكان في الجزيرة لأحد القوارب الأسطول التابع لجيمس كوك، وعلى إثر ذلك فإنَّه قد أدى هذا الأمر إلى وجود بعض المناوشات وانتهت بقتله حينها، كانت هذه المناوشات ما بين سكان جزيرة هاواي وأسطول السفن والتي كانت في عام ألف وسبعمائة وتسعة وسبعين للميلاد.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ الرحلة الثالثة لجيمس كوك من أجل استكشاف الأراضي الأسترالية كانت هي الرحلة الأخيرة قبيل موته.