اقرأ في هذا المقال
الرياضات الشعبية الإماراتية:
نشأت العديد من الألعاب الرياضية التي مارسها الشعب الإماراتي منذ العصور التي عاش فيها البدو، لا بد لنا أن نبقى مستذكرين أن الكثير منها ثقافي أكثر مما هو رياضي في ذلك الوقت، إذ شارك البدو في بعض هذه الأنشطة للبقاء على قيد الحياة وليس لقضاء وقت الفراغ. من الكثير للإعجاب أن التراث يتردد بين السكان المعاصرين الذين يستمتعون بمشاهدة هذه الرياضة والمشاركة بها.
سباق الجِمال في الإمارات:
كثيراً ما يستمتع الإماراتيون بسباقات الجمال في كافة المدن الكبرى، حيث يصل عدد سباقات الجمال إلى 14000. حيث يتوفر 15 مضمار سباق في جميع أرجاء الإمارات، ويقام موسم مبارة الجمال في الإمارات كل عام من أكتوبر حتى أبريل.
صيد الصقور في الإمارات:
يُعتبر الصقر الطائر الوطني لدولة الإمارات، ولا ننسى بأن الشعار الرسمي للإمارات يحتوي على صقر ذهبي، إذ تمثل الطيور رمزاً للشجاعة والقوة وكلاهما أساسي للثقافة الإماراتية وكل ما تمثله، يقوم الصيادون بتدريب وتربية طيورهم بعناية، ويعتبرها البعض منهم بمثابة هواية أو وسيلة للمشاركة في معارض وفعاليات الصيد بالصقور، يتنافس الصياديون ضد بعضهم البعض لجذب طيورهم بالفريسة الحية، يقوم البعض الآخر بإشراك صقورهم في مسابقات الجمال المخصصة التي تعقد في المعرض الدولي للصيد والفروسية.
الغوص الحر في الإمارات:
الغوص الحر كان أهم طريقة للبقاء على قيد الحياة في الماضي، ولكنه يُعدّ إحدى الرياضات التي تمارس في دولة الإمارات بشكل كبير جداً.
لمحة عن مصادر وصول الإمارات لهذه الألعاب:
كان الإماراتيون قبل اكتشاف النفط يبحثون عن اللؤلؤ في البحر لعدة أشهر متتالية دون تعب أو كلل، إذ كان مصدر دخل مربح للغاية، إذ أنه يتطلب مهارة وشجاعة حالياً، يُعد الغوص بمثابة رياضة بدلاً من وسيلة لكسب العيش، وهو من الأنشطة المفضلة من قِبل معظم سكان الإمارات، تحتضن المنطقة عدة مسابقات للغوص الحر مثل بطولة فزاع، يتم دعوة غواصين من دول مجلس التعاون الخليجي وغواصين دوليين للمشاركة بهده البطولة سنوياً.
يتميز مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان التراثي بالتقاليد والرياضات الإماراتية الشعبية بما في ذلك سباقات الهجن والصقور.