تعد السلالة الصفوية من أقدم وأهم السلالات الحاكمة في إيران، وكما ذكر علماء التاريخ إنّ بداية حكمهم كانت بداية التاريخ الإيراني الحديث.
السلالة الصفوية الحاكمة في إيران
بدأ حكمهم عندما تولى شاه الحكم في إيران وقاموا بحكم إمبراطوريات البارود ومع بداية القرن السابع عشر ميلادي قاموا بحكم عدد من الإمبراطوريات، مع بداية القرن السابع ميلادي بدأت الفتوحات الإسلامية في إيران وقاموا بتأسيس مدارس الاثني عشرية وتعد تلك المدارس تابعة للإسلام وكانت تتبع المذهب الشيعي والذي تم اعتماده الديانة الرسمية في الإمبراطورية وتعد تلك الفترة من أهم الفترات في التاريخ الإسلامي.
يعود أصل الصفويين إلى سلالة إيرانية من أصل كردي وكانت تأمر الناس بالتصوف وكانت تلك السلالة تقيم في أذربيجان واردبيل وزاد عددهم بعد ذلك بشكل كبير وانضم إليهم الكثير والذين قدموا من اليونان وجورجيا والتركمان والشركس، بدأ الصفويين بعد ذلك بالانطلاق من أردبيل وانتشروا وتمكنوا من السيطرة على جميع الأراضي الإيرانية وكانوا يدعمون الهوية الإيرانية بشكل واضح وكبير.
مع بداية حكم الإمبراطورية الساسانية بدأ حكم السلالة الصفوية وتم بعد ذلك تأسيس أول دولة مستقلة وتم تسميتها باسم إيران وتم وضع حدود جغرافية لها وتم الاعتراف فيها بشكل رسمي، في عام 1501 ميلادي بدأ حكم الصفويين في إيران واستمر حكمهم فيها حتى عام 1722 ميلادي.
عند انتهاء حكم الصفويين وفي عام 1729 ميلادي بدأت عملية الإصلاحات في إيران والتي استمرت حتى عام 1736 ميلادي ووصلت الإصلاحات التي قام بها الصفويين لأماكن كثيرة والتي شملت كلاً من أفغانستان واوزوبكستان وتركيا والعراق والبحرين وأذربيجان والكويت والمناطق الشمالية من أراضي القوقاز.
في عام 1736 ميلادي انتهى حكم السلالة الصفوية، وعلى الرغم من نهاية حكمهم، إلا أنّهم تركوا في إيران ازدهار اقتصادي وسياسي والذي استمر لفترة طويلة وتمكنوا من خلق دولة ذات نظام بيروقراطي، كما اتصفوا اهتمامهم بالمباني والفنون الهندسية ولا تزال المباني التي بناها الصفويين موجودة في إيران إلى وقتنا الحالي.
يعد إسماعيل الصفوي هو مؤسس السلالة الصفوية، وحسب ما تم ذكره فأنّ السلالة الصفوية كانت تتبع مذابح بحق أصحاب المذاهب الأخرى وكانت تجبر السكان على اتباع مذهب الصفويين وإلا سوف يتم قتلهم.
