اقرأ في هذا المقال
من هو السلطان كيخسرو الثاني؟
غياث الدين كيخسرو الثاني أو غياث الدين كيخسرو، وهو ابن السلطان علاء الدين كيقباد (الفارسي: غياث الدين كيخسرو بن كيقباد) كان سلطان السلاجقة الروم من (1237) حتى وفاته عام (1246)، وهو ابن أخي السلطان كيكاوس.
متى حكم السلطان كيخسرو الثاني؟
وقد حكم الدولة السلجوقيّة، في وقت تمرد باباي (Babai Ayaklanması) والغزو المغولي للأناضول، قاد جيش السلاجقة مع حلفائه المسيحيين في معركة جبل كوسي في عام (1243)، وكان آخر سلاطين السلاجقة الذين يمتلكون القوة، وبعد وفاته زادت سيطرة المغول.
كان السلطان كيخسرو بن كيقباد الأبن الأكبر للسلطان كيقباد، إلاّ أنّه عيّن ابنه الأصغر عز الدين، وهو أحد ابنيه من الإميرة الأيوبيّة غازية خاتون، ابنة الأمير العزيز محمد، وهي من حلب.
في عام (1226)، قام كيقباد بتعيين كيخسرو أميرًا على أرزينجان مع الأمير كاميار، شارك الأمير الشاب في غزو أرضروم ولاحلات، في (1236-1237)، دمّر المغول المدعومون من قبل الجورجيين ريف الأناضول بقدر كبير أسوار سيواس ومالاتيا.
بعد اختفاء الفرسان المغول بالسرعة التي أتوا بها، تحرك كيقباد لمعاقبة حلفائهم الجورجيين، مع اقتراب جيش السلاجقة، أرسلت الملكة الجورجيّة روسودان مرسولًا من أجل السلام، وعرضت ابنتها تامار للزواج من كيخسرو.
تمّ هذا الزواج عام (1240) عند وفاة كيقباد في (1237)، استولى كيخسرو على العرش بدّعم من أمراء الأناضول العظماء، كان مهندس عهده المبكر سعد الدين كوبيك، سيد الصيد ووزير الأشغال في عهد كيقباد.
قام سعد الدين كوبك من أجل حماية سلطته بسلسلة من عمليات الإعدام، استولى على ديار بكر من الأيوبيين عام (1241).
أولاد السلطان كيخسرو الثاني:
ترك كيخسرو الثاني بعد وفاته ثلاث أولاد، الأبن الأول هو عز الدين كيكاوس الثاني، كان عمره (11) عاماً وأمّه ابنة كاهن يوناني، والابن الثاني ركن الدين قلج أرسلان الرابع، وكان يبلغ من العمر (9) سنوات ووالدته تركيّة، والثالث هو علاء الدين كيقباد الثاني وكان عمره (7) سنوات وأمّه الأميرة الجورجيّة.
قام السلطان كيخسرو الثاني بتعين أصغر أبناءه وريثاً للحكم، ولكن بسبب صغرسنه، قام وزيره شمس الدين الأصفهاني بوضعه تحت وصاية أخويه، فأصبح الحكم مُشترك بينهم، والسبب في ذلك هو المحافظة على سيطرة السلاجقة على الأناضول في مواجهة الغزو المغولي.