يُشير مفهوم السلوك المنحرف إلى الخروج عن المعايير الاجتماعية ويُميّز “ميرتون” بين نمَطين من أنواع السلوك المنحرف يتباينان من حيث المُسبّبات والنتائج المترتِبة عليها وهما السلوك اللاتوافقي والسلوك المنحرف.
السلوك اللاتوافقي
1- الفرد غير المتوافِق يتّخذ في معارضته للمعايير صِفة العلانية.
2- يُمثّل سلوك الفرد غير المتوافق تحدي لشرعيّة المعايير الاجتماعية التي يُعارِضها ويرفضها.
3- يسعى اهتمام الفرد غير المتوافِق إلى تحقيق هدفه المُتَمثّل بتغيير المعايير الاجتماعية القائمة.
4- الأفراد غير المتوافقين لا يَسعَون لتحقيق مصالحهم الشخصية.
5- يسعى الأفراد غير المتوافقين إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
السلوك المنحرف
1- الفرد المنحرف سلوكياً يُخفي سلوكَه المنحرف.
2- ينتهك الفرد المنحرف المعايير المُعتَرف بها.
3- ينحصر اهتمام المنحرف في كيفيّة الهروب من العقوبات الخاصّة بالمعايير الاجتماعية.
4- الأفراد المنحرفين دائماً يَسعَون لكسب مصالحهم الشخصية.
5- المنحرفين يَسعَون للتعبير عن مصالحهم الخاصّة وإشباع احتياجاتهم الشخصية بأي صورة.
التداخل بين المشكلات الاجتماعية والانحراف والتفكك
1- إذا فشل المجتمع في إشباع احتياجات الأفراد وتحديد الأدوار الاجتماعية بفعالية يشعر الأفراد بالإحباط نتيجة الإخفاق في تحقيق الأهداف وبالتالي تظهر الصراعات في الأدوار.
2- إذا ازدادت الإحباطات وتفجّرت الصراعات أفرزت التفككات الاجتماعية.
3- إذا تَفشّى التفكك الاجتماعي وامتد بينَ قطاعات مجتمعية لها مكانتها شَكَّل ذلك مشكلة اجتماعية. وإذا أثرت المشكلة الاجتماعية سَلباً في الأفراد أو الجماعات أصبحت سلوك انحرافي يَتطلَّب مواجهةً وتدخّل.
