السياسة الخراجية لدولة استراليا

اقرأ في هذا المقال


من المعروف والمؤكد بأنَّ السياسة الخارجية التابعة لدولة أستراليا والمتعلقة بها، كانت متأثرة بدرجة كبيرة جداً وهذا بالموقع الذي تحتله هذه الدولة في القارة، وهذا على اعتبار أنَّها من الدول التي تتمتع بالتجارة، كما وأنَّ السياسة الخراجية المتعلقة بأستراليا تلتزم وهذا بالتعددية لكل من الأطراف والأقاليم المختلفة، إلى جانب التزامها واسترشادها وهذا بالعلاقات ذات الجانب الثنائي القوي وهذا مع كافة الحلفاء، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن السياسة الخارجية المتعلقة بدولة أستراليا.

ما هي السياسة الخراجية لدولة استراليا

قامت الحكومة التي كانت في دولة بريطانيا العريقة على تولي بعض السياسة الخاصة بدولة أستراليا من الجانب الخارجي، أي مع الدول الخارجية، وهذا قبيل حلول الحرب العالمية الثانية آنذاك، كما وأنَّ مواءمة كل من الجيش إلى جانب الديبلوماسية كانت بشكل أشد وهذا مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت تلك المواءمة هو ذلك القرار القطعي وهذا في أثناء الحرب.

  • أمَّا بالنسبة لريتشارد كيسي فهو أول شخصية ذات طابع ديبلوماسي، تم إرساله وهذا إلى أي دولة أجنبية، حيث أنَّه وفي عام الف وتسعمائة وأربعين للميلاد تم تعيينه كأول ديبلوماسي آنذاك.
  • ومنذ عام الف وتسعمائة وواحد وأربعين للميلاد كانت دولة الولايات المتحدة الأمريكية هي من أهم الشُركاء والحُلفاء أيضاً من الجانب التجاري.

وفي عام ألف وتسعمائة وأربعة وأربعين للميلاد فإنَّ دولة أستراليا العريقة قامت بإصدار اتفاقية مُبرمة وهذا مع دولة نيوزيلاندا وهذا بغية التعامل مع كل من

  • أمن إلى جانب رفاهية  الشعوب.

وفيما بعد عُرفت هذه الاتفاقية باتفاقية( ميثاق ANZAC).

وفي الشرق الأوسط وبعد انتهاء الحرب فإنَّ دولة أستراليا العريقة قد عملت على لعب ذلك الدور المهم جداً وهذا في اللجنة التابعة للشرق الأقصى، الذي كان تابعاً لدولة اليابان، كما أنَّ أستراليا العريقة قامت بتقديم كافة أشكال الدعم وهذا لاستقلال إندونيسيا أثناء الثورة التي كانت في البلاد والتي كانت ضد الشعب الهولندي وهذا في الأعوام ما بين عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين إلى عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين للميلاد.

ويذكر أيضاً أنَّ أستراليا قامت على إرسال قواتها من أجل الحرب ضد الشيوعيين كافة وهذ بغية مساعدة كافة القوات التي كانت تتبع للفيتنام الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية.

نستنتج مما سبق أن دولة استراليا من الدول العريقة التي عمدت إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة إلى الدول المحيطة بها، وهذه هي السياسة الخارجية التي كانت تتبعها أستراليا، خصوصاً في أوقات الحروب والمعارك.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: