نظراً لعدم وجود الحروف المتحركة في الكتابة الهيروغليفية لا يمكن الوصول إلى تمييز الأوزان الشعرية في الأدب المصري القديم، وأن الذي يمكن تمييزه هو المقطوعات الشعرية من ثلاثة سطور أو أربعة.
الشعر عند الفراعنة
- تبدأ كل مقطوعة من المقطوعات الشعرية بنفس الكلمة حتى تنتهي القصيدة واستخدم الشعراء ذلك الوقت الأدوات الشعرية مثل الطباق والجناس والتلاعب في الألفاظ.
- لا يوجد أي أثر للقافية في الشعر المصري القديم ويستدل من مقطوعة عازف القيثار أم مستوى الأشعار يمكن أن يقارن بمستوى المقطوعات الشعرية في التوراة.
- كل الاحتمالات تدل على أن كل سطر في المقطوعة يتركب من مقاطع لها نبرة مميزة وأخرى لا تتميز في هذه النبرة أو أن لها نبرة ضعيفة كما في الشعر القبطي.
- منذ عهد تحتمس الثالث في الدولة الحديثة أصبح الكثير من الفراعنة هم أنفسهم مواضيع أناشيد النصر التي كانت تنقش على ما يقيمونه من أنصاب في المعابد الخاصة بهم.
الأغاني والتراتيل عند الفراعنة
- كانت الموسيقى والأغاني من الأشياء المهمة والملازمة للأعمال اليومية على اختلافها بالإضافة إلى الاحتفالات الدينية في مصر القديمة.
- كان الفلاحون يغنون أغاني جماعية بسيطة وهم يقومون بأعمالهم كما كان المصريون القدماء يطوفون في الطعام حول الولائم وهم يقومون بالرقص والغناء.
- كانت تجري عبادة الآلهة في مصر القديمة بتلاوة التراتيل المحتوية على التسابيح والشكر وكان يصاحبها عزف على القيثار.
- لا يوجد في أيامنا هذه أي ميراث للأغاني المصرية القديمة وفقدت الأنغام التي كانوا يؤدونها ولكن بقي الكثير من كلمات الأغاني والتراتيل.
- لا شك أن الأغاني قد نشأت كتعبير بسيط وتلقائي ثم تطورت حتى صارت مقطوعات مكتوبة دخلت عليها الصنعة وأصبحت من المواد الدراسية.
- في متحف موسكو توجد بردية من العصر الوسيط الثاني بها مجموعة من الترانيم من عصر الدولة القديمة، وتولّد الإحساس بالأشكال الأدبية عند المصريين في الألف الثالث قبل الميلاد.