العادات في علم الاجتماع الطبي وأقسامها

اقرأ في هذا المقال


تعريف العادات في علم الاجتماع الطبي:

كل ما تعود الفرد أو الأفراد على ممارسته والاقتناع به وهي مجموعة من الممارسات والفعاليات والأفكار والأساليب والأعمال التي يمارسها الفرد أو الأفراد وتصبح نظاماً لديهم، وعادةً لديهم وهي عفوية التكوين هدفها تنظيم عمل الجماعة وإرث ثقافي نابع من ثقافة المجتمع يجب التمسك به ومزاولته؛ لأنه دائماً منقول ومتوارث من السلف إلى الخلف أو لممارسات وأهداف سلوكيات فردية أو مجتمعية والتي تساعد الأفراد والمجتمع على ممارسة سلوكيات موحدة متفاهم عليها ولا تقبل النقاش حولها؛ لأنها جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع.

أقسام العادات المتوارثة والممارسة لدى المجتمع في المجتمع الطبي:

1- السلوك الفردي أو الشخصي:

وهي سلوكيات فردية ناتجة عن الشخصية الفردية لكل فرد ومستوى تفكيره واعتقاده ومدى ممارسته للعادات تختلف من فرد إلى فرد ومستوى تفكيره واعتقاده، ومدى ممارسته للعادات تختلف من فرد إلى فرد وهي مرتبطة بمقدار ما يتمتع به الفرد من النسبية الذاتية وهي تلقائية الممارسة سهلة التنفيذ وهي فردية لا تعمم وإنما ذاتية التميز.

2- السلوك الجماعي أو المجتمعي:

ممارسات جماعية تتسم بها المجتمعات وتصبح خاصة بها وتصبح من ثقافة وتميز الجماعات أو المجتمعات وهي مهمة للحياة الاجتماعية؛ لأنها تسهل التعامل بين الأفراد ويتفقوا على ممارسة شيء لا يختلف فيه اثنين؛ لأنها جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع واحد سماته الرئيسية.

خصائص العادات في علم الاجتماع الطبي:

1- عفوية الاعتناق وتلقائية التنفيذ فهي كالأمثال الشعبية ليس لها مصدر ثابت نقول أن هذه العادة منه وإنما هي توارث أجيال عن أجيال.

2- التقيد والالتزام بها أي يجب على كل فرد في المجتمع الإيمان بها وممارستها بما لا يتنافى مع خطوط المجتمع المتفق عليها وثقافته المجتمعية.

3- كثيرة الأساليب وتنوعها يعطيها ممارسات مجتمعية كثيرة وهي تحوي جميع الممارسات المجتمعية وهي نسبية كالجمال في درجة الاقتداء بها وممارستها والإيمان بها فهي تختلف من مجتمع إلى مجتمع.

4- حاجة الأفراد في المجتمع للتمسك بها واعتبارها قانوناً تحكم مدى تفاعل المجتمع مع أفراده ومدى انتماء وولاء الأفراد لمجتمعهم وممارستها بتوحيد أساليبها يعتبر من تميز ثقافة المجتمع في المجتمع الواحد وبين جميع أفراده.


شارك المقالة: