العادات والتقاليد في إقليم كتالونيا:
تقاليد اللغة في إقليم كتالونيا:
تُعد اللغة الكتالونية هي اللغة الأساسية لإقليم كتالونيا بأكمله، ويتداولونها أيضًا في دولة فالنسيا وأندورا وجزر الباليار، وهي لغة ذات طابع هادئ مثل اللغة الفرنسية والإيطالية، وقد تم إلغاء اللغة الكتالونية من قِبل نظام فرانكو من أواخر 1940 إلى منتصف 1970، مثل غيرها من اللغات الإقليمية في أسبانيا ، بينما الآن فيمكن سماع اللغة الكتالونية على التلفزيون والراديو ويتم تدريسها في المدارس، وتتم طباعة علامات الطريق في كتالونيا باللغة القشتالية واللغة الوطنية.
تقاليد الأديان في إقليم كتالونيا:
غالبية الشعب الكتالوني، يشبهون معظم الناس في دولة إسبانيا، وهم بالأصل من الروم الكاثوليك القدماء، ورغم ذلك هناك تناقص في دور الدين في حياة الكثير في المنطقة، وهذا يعود إلى التطوير والتحديث من إقليم كتالونيا، فضلًا عن التأثيرات الثقافية الخارجية، وتشمل الأقليات الدينية البروتستانت والمسيحيين الإنجيليين واليهود.
تقاليد التراث الثقافي في إقليم كتالونيا:
يشتهر إقليم كتالونيا بشكل كبير في الفن والعمارة، وقد ظهر ذلك بكل واضح في فترتين منقسمتين وهي فترة الرومانسيك والفترة الحداثية، هذه المنطقة قد ضمت ما يقارب 2000 مبنى خلال الفترة الرومية، كما ازدهرت بعدها، وفي مطلع القرن العشرين انتشر الطراز الحديث الذي اشتهر به المهندسين المعماريين بما في ذلك أنتوني غاودي، جوسيب بويغ، إي كادافالشن، ولويس دومينيبك، ومن بين الرسامين الكبار الذين أسهموا في هذه النهضة الفنية بابلو بيكاسو وجوان ميرو وسلفادور دالي.
تقاليد اللباس في إقليم كتالونيا:
يرتدي أبناء الشعب الكتالوني ملابس عصرية على النظام الغربي التراثي القديم، وتنتمي ميولاتهم إلى كونها أكثر التزاماً من أذواق معارفهم في مناطق مجاورة، ويلبس الذكور في دولة كتالونيا لباس ذات طابع تقليدي مميز، بينما تفضل النساء أن ترتدي قماش دانتيل مفصلة باللونين الأسود والأبيض.
تقاليد الطعام في إقليم كتالونيا:
يتميز إقليم كتالونيا بتقاليد فنون الطهي الغنية بالإتقان المحترف يدوياً، فكتاب الطهي ذو التأليف الإسباني هو الأقدم في الوجود على مستوى دول العالم كافة، وقد تمت كتابة نسخة منه باللغة الكتالونية في القرن الرابع عشر، ويتم طبخ اللحوم بكافة أنواعها والنقانق مع الخضار بشكل مميز وراقي، ثم يتم تقديم المرق معع المكرونة، كما أن الكتالونيون مولعون بتناول بالفطر، وهناك حوالي ستة أنواع من الأصناف الصالحة للأكل تنمو في وطنهم.