العادات والتقاليد في الشيشان:
تقاليد الزواج في الشيشان:
في دولة الشيشيان يتم في بداية المراسم الاتفاق على قيمة مهر العروس، وفي دولة الشيشيان لا يزودون في المهور فأعلى وأعظم مهر قد وصل ما يقارب 1000 دولار، أيّ ما يقارب 300 دينار، ولكن كل شيء على العريس ولا تتحمل المرأة أي شيء من جهاز البيت أو الشقة.
كما أن العريس لا يحضر عرسه ولا يجلس بجانب عروسه، ويشتهر الشيشانيون بأنهم كثيري الإنجاب، وتشير المعدلات إلى أن أهل الشيشان ينجبون 6 أضعاف الروس، كما يتميزون بحب الرياضة وممارستها خاصة الرياضات العنيفة نوعاً ما كالمصارعة وغيرها.
لا وجود لأن تتزوج المرأة الشيشانية أحد من ذوي القرابة القوية، ولا توجد حالة زواج واحدة في كامل دولة الشيشان تمت من أحد الأقارب، وتكاليف جهاز الزواج بالكامل يتحملها العريس، ولا تتحمل المرأة أي شيء ولا يوجد مهر محدد وأكبر مهر حوالي 1000 دولار والعريس لا يحضر عرسه.
تقاليد الضيافة في الشيشان:
كرم الضيافة في الشيشيان مسألة تحتاج إلى كتب كاملة، فأهل هذا البلد الكثير منهم كانوا يتعاملون بالطريقة ذاتها من الحفاوة والترحاب للضيف، فيجب أن يستقبل الضيف من على باب البيت ويودع عنده، ويجلس الضيف في صدر البيت وأفضله ويقدم له أفضل وأشهى أنواع الطعام.
ومن تقاليد الضيافة المعروفه لدى أبناء الشعب الشيشاني، أن يقيم الضيف 3 أيام في أي منزل من منازل الشيشان ومن غير المستحب أن يسأل صاحب البيت الذي سيقيم فيه الزائر عن الغاية من الزيارة قبل ساعات انتهاء زيارته، ومن التقاليد الواجبة لديهم أن يقدم للزائر هدية قبل مغادرته المنزل الذي حل ضيفاً عليه.
ومن غير المستحب أن يلبس الرجل في الشيشان “تي شيرت” أو “شورت” ويمشي في الشارع ولكن يجوز ذلك لضيوف الشيشان، كما أنه لا يجوز للرجل في حضرة الضيوف أن يجالس أولاده أو يداعبهم أو يلاطفهم فهو أمر عيب بالنسبة لهم، ولكن يجوز ذلك مع أحفاده.
وعلى أي مواطن يعيش في الشيشان أن يحفظ أسماء 7 من أجداده القدماء، لأن حفظه لهم سيساعده عند الضيافة بذكرهم لكرم أجداده القدماء، والشيشانيون يتفاخرون بأنسابهم بل أن عيباً كبيراً ألا يكون الرجل حافظاٌ لأسماء أجداده ويحفظ بعضهم أسماء أكثر من 15 جداً متواصلاً.
