العادات والتقاليد في العراق

اقرأ في هذا المقال


ما هي العادات والتقاليد في العراق؟

لا يمكن حصر العادات والتقاليد لدى الشعب العراقي بسبب التنوع العرقي والتنوع المذهبي والتنوع والقومي والتنوع الجغرافي، ولكن يوجد تشابه في بعض العادات والتقاليد العراقية القديمة، وبالرغم من التشابه يوجد اختلافات. وتختلف ثقافة العراقيين عن بقية الثقافات في العالم العربي والإسلامي، في هذا المقال سوف نقوم بالتركيز على العادات والتقاليد العراقية.

1- العادات والتقاليد لدى الشعب العراقي في الأعياد:

في أول يوم من العيد يقوم الأشخاص بزيارة الأقرباء والأصدقاء، وعادة ما تكون في ساعات المساء، حيث يقوم هؤلاء الأشخاص بالتزاور بينهم، وعادة ما تكون من الأولاد إلى الآباء والأجداد أيّ أنه بمعنى من الصغير إلى الكبير احتراماً وتقديراً.

أما الأطفال الصغار في العراق وفي صباح أول يوم من كل عيد، يذهبون إلى الساحات والأماكن التي يتوفر فيها الألعاب والفرح للأطفال، حيث تعتبر هذه العادات بأنها عادات عريقة وأصيلة من الواجب علينا أن نحافظ عليها ونعتز بها بها، لهذا تبقى في الذاكرة ونعتز فيها ولا تمحى أبداً على مر الزمان. 

2- العادات والتقاليد لدى الشعب العراقي في الزواج:

من المعروف أن لكل شعب عادات وتقاليد تميزه عن غيره، حيث يتم تعريف عادات الزواج لدى الشعب العراقي: بأنها العادات يتم توارثها من الأجداد، وتنتقل من جيلٍ إلى جيل ليبقى محافظاً على وجوده واستمراريته في المجتمع.

تختلف التقاليد العراقية حسب المنطقة التي يتواجدون فيها، حيث تتميز كل منطقة وشعبها بالعادات والتقاليد الخاصة به، وهذه العادات والتقاليد لم تتوقف على جهة من الحياة دون الأخرى، وإنَّما اشملت جميع جوانبها وأهمها الزواج، حيث تُعدّ تقاليد الزواج والأعراس من أحد الأمور الأساسية والمهمة التي تتميز وتنفرد فيها الشعوب والقبائل عن بعضها البعض.

من أهم عادات الزواج لدى الشعب الفلسطيني هي البحث عن العروس (الفتاه التي تناسب الشاب)، حيث يقوم أهل العريس بالبحث عن العروس المناسبة لابنهم، وعندما يجدون العروس المناسبة يذهبوا إلى بيت والديها للتعرّف على العروس والتقدم لها، ثم إذا اتفق أهل العروس والعريس يبدأ أهل العروس بالسؤال الكامل عن العريس.

وبعد الاتفاق على المهر والسؤال عن أهل العريس يتم إقامة العقد في المحكمة أو في بيت العروس ويكون برفقتهم (العقّاد) الشيخ ليقوم على عقد القران، ثم بعد ذلك يقوم الشيخ على قول وترديد الكثير من الكلمات والعبارات، وبعدها يردد كل من العروسين نفس العبارات التي قالها الشيخ.

يقوم أهل العروس بعادة الفرش حيث يذهب أهل العروس إلى بيت أهل العريس، ومعهم أغراض العروس جميعها وملابسها معهم، كما أن والدة العروس تساعد في فرش غرفة النوم  وتضع الفرش الأبيض على سرير العروسين، وتقوم برش الورود على الأرض، بالإضافة إلى ذلك يقومون بوضع دمية على شكل طفل على السرير؛ وهذه العادة للتفاؤل بأن الله سبحانه وتعالى سيرزقهم الذرية الصالحة، ثم بعد ذلك تبدأ مراسم النساء بالرقص واللهو.

المصدر: موجز تاريخ العالم/ محمد غريب جودة تاريخ واسط/ المؤلف أسلم بن سهل الرازياثار البلاد/ المؤلف القزويني


شارك المقالة: