العادات والتقاليد في اليابان:
عادات التحيّة في اليابان:
يُعدّ الانحناء والتذلل الجسدي من أشهر وأهمّ طُرق التحية في اليابان؛ فينحني اليابانيون عند التكلم في الهاتف من أجل تقديم التحية للشخص الذي يتحدثون معه في الطرف الآخر. ويُشار إلى أنّ استخدام المصافحة في التحية ليست من العادات المنتشرة في اليابان، ولكنها مقبولة عند التعامل مع الأفراد من الأجانب وبين النساء والرجال، كما أنّ اليابانيّين يتجنّبون التقبيل أو العناق أثناء تقديم التحية.
دِقّة المواعيد في اليابان:
يهتمّ أبناء الشعب الياباني بالحرص على الالتزام بالمواعيد على موعدها المحدد، فتُنفّذ كافة أعمال ونشاطات الشخص الياباني وفقاً لزمن مُقرر وجلسات تمّ تحديدها بشكل مُسبق على موعد معين، ولذلك فإن الحضور إلى موعدٍ بعد مرور الوقت المتفق عليه، يُعدّ تصرفاً غير لائق بحق الأشخاص المتواجدين، وفي حال حدوث أي حادث يمنع الوصول إلى موعد الاجتماع أو اللقاء، فيجب على الشخص المُتأخر الاتصال بسرعة وتقديم الاعتذار المناسب، وتحديد وقت جديد للاجتماع أو الوصول إلى اللقاء.
ثقافة الطعام في اليابان:
تُعَدّ ثقافة الطعام من أهم اللوازم الـرئيسية لدى أبناء الشعب الياباني، إذّ يدخلون في طعامهم بشكل كبير تناول البقوليات بكافة أنواعها مثل: الفول والحمص والعدس والأرز، ويدخل أيضاً في طعامهم اللحوم مثل لحم الدجاج والبقر، والكائنات البحريّة مثل الأسماك، كما يتناول اليابانيون الخضروات الموسميّة، والحليب ومشتقاته.
وغالباً ما يستخدم الشعب الياباني العيدان الخشبية المصنوعة من أجود أنواع الخيزران في تناول طعامهم، في حين أنهم يأكلون الوجبات السريعة ويتناولون الخبز بأيديهم، كما يستخدمون أدوات المطبخ العادية كالملاعق والسكاكين عند تناولهم وجبات الطعام ذات الأصول الغربيّة، وهذه العادات اليابانيّة تدل على حُسن التصرف في إعداد أطباق السلطة والشوربة والأرز باليد اليُسرى، حيث إنّ الشعب الياباني يتناولون طبق الشوربة بشكلٍ مباشر دون استخدام الملاعق.
العقائد الدينيّة في دولة اليابان:
لا تهتم الشعوب اليابانية بالشؤون والأفكار الدينيّة؛ إذ إنّ الكثير من هذه الشعوب لا ينتمون إلى دين مُعين، ولكن الديانتين الشينتويّة والبوذية موجودتان بين اليابانيين بشكل كبير إلى الآن، وهاتان الديانتان تُشكّلان ثقافة المجتمع في اليابان، وتُعدّ الشينتويّة ديانة يابانيّة تقليديّة، تعتمد على ممارسات روحيّة قديمة، وأثناء القرنين السابع والسادس للميلاد انتشرت الديانة البوذيّة في المجتمع الياباني نتيجةً لتأثره بالمجتمع الصيني، فتقبّلَ اليابانيون الديانة البوذيّة دون تخلّيهم عن الديانة الشينتويّة، وظلّت الديانتان تتعايشان معاً حتّى هذا اليوم.