العادات والتقاليد في باراغواي:
تقاليد اللغة لدى شعب باراغواي:
اللغة الإسبانية والغورية هما اللغتان الرئيسيتان في باراغواي، وهذا انعكاس لتاريخها الاستعماري، وعندما استقر الإسبان في البلاد، فاق عدد الغواراني عددهم بكثير، ونتيجة لذلك تزاوج الشعبان، وعلى الرغم من أن العديد من شعب الباراغواي يفضلون التحدث باللغة الغوارانية، إلا أن الإسبانية هي اللغة الرسمية للحكومة والأعمال، ويتم التحدث بالعديد من اللغات الهندية الأمريكية الأخرى في الأجزاء الشرقية من باراغواي ومن خلال الاتصال مع المبشرين الألمان أصبحت اللغة الألمانية اللغة الثانية للعديد من الهنود الأمريكيين.
تقاليد الأديان لدى شعب باراغواي:
الشعائر الرئيسية والمعروفة لباراغواي هي الكاثوليكية، ومع ذلك فإن الكنيسة التي يطلق عليها اسم الكنيسة الكاثوليكية في رومانيا هي أضعف وأقل نفوذاً منها في بعض دول أمريكا اللاتينية الأخرى، ونتيجة لذلك، تم تقدم مجموعة من الأعمال الدينية غير النظامية على طول السنين، وفي الحقيقة، في معظم المناطق الريفية، يتم النظر إلى الكهنة على أنهم المعالجين ورجال وكبار السحر، وليسوا ممثلين رسميين للكنيسة.
تقاليد اللباس لدى شعب باراغواي:
في القرى والبلدان، يلبس شعب البارغواي ملابسهم في أمريكا الشمالية ودول أوروبا، وتلبس الكثير من النساء من الريف شالًا يُطلق عليه اسم ريبوزو وفستانًا رقيقاً أو تنورة وبلوزة متماثلة الألون، وعادة ما يرتدي الرجال سروالاً فضفاضاً يسمى بوماشاس، قميص أو سترة، ووشاح الرقبة، والمعطف وعادةً ما يذهب سكان الريف حفاة.
تقاليد الطعام لدى شعب باراغواي:
يكون طعام الباراغواي شبيهاً لطعام الأرجنتين والأوروغواي، رغم أن الشعب الباراغوياني يتناولون كميات أقل من اللحوم، إلّا أن اللحوم المشوية هي عنصر شعبي في قوائم المطاعم، ويمكن رؤية تأثير ذوق الغواراني في المكونات الاستوائية في العديد من وصفات باراغواي، وهناك جزء شائع من كل وجبة تقريبًا وهي الحبوب وخاصة الذرة والطبق الوطني والمواد الغذائية الأساسية وهو ليس حساء، ولكنه نوع من خبز الذرة مع الجبن والبصل، وأطباق الكسافا هي الغذاء الرئيسي لفقراء الريف.
تقاليد الحِرف والهوايات لدى شعب باراغواي:
أكثر الحِرف التقليدية المتميزة في باراغواي هي إنتاج الدانتيل العنكبوت متعدد الألوان في ضاحية أسونسيون في إتوجوا، وتمارس هذه الصناعة المنزلية من قبل نساء مهرة منذ الطفولة وحتى الشيخوخة وتصنع القيثارات الباراغوانية، وكذلك المجوهرات الذهبية والفضية والسلع الجلدية، في قرية لوكي والمجتمعات الهندية الأمريكية في تشاكو تُنتَج الحِرف اليدوية الخاصة بهم.
