عادات وتقاليد في دولة الإمارات

اقرأ في هذا المقال


العادات والتقاليد في دولة الإمارات:

كانت التقاليد والعادات في دولة الإمارات العربية المتحدة في الزمن القديم تنقسم بين مجموعتين أساسيتين وهما مجموعة أهل البدو ومجموعة صيادي اللؤلو والمرجان وأصحاب مركبات الغوص والسباحة، حيث تعود إلى أصول قديمة جداً، إذ أنّ أكثر المواطنين الذين يقيمون في الأمارات يعودون إلى هذه المجموعات، لنتعرف في هذا على فكرة تاريخية قديمة عن العادات والتقاليد في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الزي التقليدي في ثقافة دولة الإمارات:

تطورت الملابس الإماراتية كثيراً منذ زمن قدماء الأجداد البدو، مع ذلك لا تزال بعض الملابس الإماراتية إلى وقتنا هذا توضح نبذة عن صورة الملابس الشعبية القديمة التي كان يرتديها أهل الإمارات في الزمن الماضي ما قبل ملايين السنين، إذ وجد أن المناخ الصحراوي الإماراتي قد لعب مكاناً كبيراً في تحديد وتشكيل اللبس الإماراتي، وكما سنلاحظ وجود العديد من القطع الفضفاضة في الثياب التقليدية التي لا زال يرتديها المواطنون في الإمارات، فهي مصممة لتكون مريحة ومتمثلة باتباع القيم الإسلامية.

اللبس الإماراتي للنساء:

عادة ما ترتدي المواطنات العباءات، وغالباً رؤية النساء الإماراتيات يلبسنَّ العباءات الواسعة فوق الملابس إلى جانب الحجاب، تقوم بعض النساء باستخدام عناصر إضافية لتغطية وجوههن كالبرقع والغشوة، إذ يغطي البرقع كامل الوجه باستثناء العينين، في حين يغطي الغشوة العينين والوجه لكنه رقيق بما يكفي للرؤية.

تطورت قرى البد وقرى الغواصين والصيادين لتكون أكبر مجتمع عصري متختلف الثقافات يبلغ عدد سكانه أكثر من 9 ملايين نسمة، على الرغم من أن المغتربين يشكلون الغلبية، إلا أن المواطنين لا زالوا يفتخرون ويحافظون على عادات وتقاليد الإمارات.

اللبس الإماراتي للرجال:

نظراً لأن أكثر رجال الإمارات من البدو الذين يقيمون في الإمارات يفضلون ارتداء الملابس ذات اللون الأبيض لتعكس أشعة الشمس، إذ أصبح بالنسبة لهم اختيار اللون الأبيض الأعظم شعبية للرجال الإماراتيين، حيث يرتدي الرجال أيضاً اللون البني واللون الرمادي في الأجواء الأقل حرارة، إضافة لذلك يتم ارتداء القندورة مع الغترة، وهي غطاء يوضع على الرأس التقليدي “الحطة” إلى جانب العقال، تجدر الملاحظة إلى أن الغترة كان الشعب الإماراتي يستخدمها لتغطية الوجوه من الرمال المتحركة وربط الجمال ليلاً.

العطور: تُعدّ أيضاً إحدى أهم أساسيات العادات والتقاليد في دولة الامارات العربية المتحدة، إذ تشمل على أغلى وأجود العطور وأكثرها شعبية كل من العود والورد، كما يقوم الكثيرين من الشعب الإماراتي بوضع البخور بين ثيابهم قبل مغادرة المنزل والذهاب إلى الممساجد.

الأكل التقليدي في دولة الإمارات العربية المتحدة:

على مر الزمان والعصور التاريخية، كان المطبخ الإماراتي الشعبي والتقليدي عبارة عن لحم الإبل أو لحم الماعز والأسماك التي كان يصيدها الشعب الإماراتي من بحر العرب، بعد ذلك ضم البدو من الشعب الإماراتي الكربوهيدرات المعقدة إلى مكونات نظامهم الغذائي؛ وذلك للحصول على كمية كبيرة من الطاقة من أجل الرحلات الطويلة التي كانوا يقضونها عبر الصحراء، بالنسبة للتجار الإماراتيين فقد كانوا يشترون البهارات والتوابل الهندية بكثرة، قد نلاحظ أن طبق اللحم والأرز المطبوخ يشكلان أكثر الأطباق الرئيسية إلى جانب مجموعة من التوابل العطرية مثل: الكركم والزعفران والهيل والقرفة.

عادات الضيافة في الإمارات:

القهوة والتمر لدى الشعب الإماراتي:

تتمثل ثقافة الشعب في دولة الإمارات العربية المتحدة في الضيافة بوجود القهوة والتمر معاً، نظراً لأهمية ذلك بالنسبة لهم سنلاحظ وجود دلة القهوة في جميع الأوقات على الدرهم الإماراتي، حيث يقوم المواطنون بالترحيب بالزوار عن طريق تقديم التمر إلى جانب القهوة الإماراتية الممزوجة بحبات من الهيل العريق والزعفران في أكواب صغيرة، لقد كانت التمور في بلد الإمارات مصدراً مهماً للتغذية في المنطقة لعدة قرون متتالية، ومن المتعارف عليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتميز بوفرة أشجار النخيل فيها بشكل كبير جداً.

الطبق الرئيسي الإماراتي:

مكبوس الدجاج بالتوابل الشعبية:

يحظى كل من طبق الهريس وطبق المكبوس بأهمية كبيرة بين المواطنين والوافدين على حد سواء. حيث يتم صنع الهريس عن طريق طهي اللحم بالقمح حتى يمتزجان معاً، في حين يتكون المكبوس من أرز محضر باللحوم أو السمك، يُغمر الأرز بالبهارات المميزة، ويضاف الليمون المجفف إليه أيضاً؛ لمنحه نكهة شهية ومميزة.

الحلويات الإماراتية الشعبية:

تُعَد اللقيمات هي واحدة من أشهر الحلويات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

اللقيمات: هو طبق حلويات تقليدي ومن عادات وتقاليد الإمارات، فهو عبارة عن عجينة مقلية ومغمورة في الدبس اللذيذ. كثيراً ما تقوم المواطنات في الإمارات بتقديم اللقيمات في مواقع رحلات السفاري الصحراوية والأماكن التراثية.


شارك المقالة: