العادات والتقاليد في ميكرونيزيا

اقرأ في هذا المقال


العادات والتقاليد في ميكرونيزيا:

تقاليد اللغة في ميكرونيزيا:

تعود لغة دولة ميكرونيزيا إلى مجموعة كبيرة من عائلات تتحدث باللغات الأسترونية، وتتعدد اللغات الأسترونيزية على مدى واسع في جميع أنحاء حوض المحيط الهادئ، وترتبط لغات دولة ميكرونيزيا باللغات الأسترونية الأخرى، مثل الجاوية والتاغالوغيتة والباليتة والهاواي والماليزية، ويتحدثون اللغة الإنجليزية أيضاً بشكل رسمي.

تقاليد الأديان لدى شعب ميكرونيزيا:

قام الكثير من الأشخاص المسيحيون في دولة ميكرونيزيا بتبديل أديان وشعائر الشعوب إلى طقوس كاثوليكية أو بروتستانتينية، والدين التقليدي في الثقافات الميكرونيزنية ينطوي على التصديق بالتخيلات وعبادة الأسلاف، وقد قام الناس أيضاً بالإيمان والتصديق بالمعتقدات المرتبطة بالأماكن التراثية المعروفة، والأشياء والأنشطة المحددة، وتم توجيه الهتافات والعروض لهذه الأرواح المستفيدة.

تقاليد العطلات الرئيسية لدى شعب ميكرونيزيا:

تتكئ الأعياد الدينية الرئيسية في ميكرونيزيا الآن على التقويم المسيحي، وتحتفل العديد من ولايات ميكرونيزيا بأربعاء الرماد في فبراير، وعيد الفصح في مارس أو أبريل، وعيد جميع القديسين في نوفمبر، وعيد الميلاد 25 ديسمبر، وتُلاحظ فيها الأعياد العلمانية الأمريكية.

ومن الأمثلة على ذلك عيد الشكر، في أجزاء كثيرة من ميكرونيزيا، ويعتبر مهرجان جنوب المحيط الهادئ للفنون حدثًا رئيسيًا لعرض الثقافة التقليدية وتشارك فيه مجموعات مؤدية من عدد من دول جزر المحيط الهادئ المختلفة.

تقاليد اللباس لدى شعب ميكرونيزيا:

يرتدي الشعوب في دولة ميكرونيزيا ملابسهم على التقليد الغربي القديم في الكثير من الأوقات، ومع ذلك، في المناسبات على اختلافها، ما يرجعون إلى النماذج التقليدية في اللباس، وقبل فترة الاستعمار، كانت الملابس النموذجية عبارة عن ملابس عادية للرجال وتنورة من الألياف الطبيعية للنساء.

تقاليد التراث الثقافي لدى شعب ميكرونيزيا:

يتم إنتاج عدد ضئيل جداً من الأدوات لتي تختص بالموسيقى في دولة ميكرونيزيا، ويُعد البوق الصوفي والفلوت من الأكثر انتشاراً في المنطقة، وقد تم اعتماد الموسيقى على التقليد البولينيزي من هاواي الأكثر انتشاراً في أجزاء من ميكرونيزيا، وتم عرض وممارسة الموسيقى والرقص الأمريكي عبر التلفزيون والأميركيين الذين يعيشون على الجزر.

تقاليد الحِرف والهوايات لدى شعب ميكرونيزيا:

يتميز االشعب في دولة ميكرونيزيا، بصناعة اللوحات الخشبية المميزة والمنحوتة، التي ترسم بشكل محترف في كافة المنازل، وتم توضيح كل لوح من الألواح على جميع الاأطراف من واجهة المنزل، برسم حدث من قصة تاريخية أو أسطورية، وفي ثلاثينيات القرن العشرين، بدأ سكان بالاو في إنشاء نسخ من هذه الألواح، فضلاً عن “لوحات قصص” جديدة، لبيعها للسياح، كما يتم إنتاج الأطباق المنحوتة من مختلف الأشكال والأحجام والحصائر المضفرة بدقة للنوم والجلوس.


شارك المقالة: