العادات والتقاليد لدى قبائل المايا:
تفاليد اللغة لدى قبائل المايا:
معظم شعب قبائل المايا في أيامنا هذه يتحدثون اللغة الإسبانية الأصلية، وقد انقسمت لغة المايا في العصر الكلاسيكي الى ما يقارب ثلاثين لغة منفصلة عن بعضها، وكان معضمها غير مفهوم، والأكثر انتشاراً هي لغة مام ولغة كويتشي ولغة كيكشي ولغة كاكشيكيل، ويحتج المدافعون عن استقلالية شعب المايا الثقافية على هجر لغاتهم الأصلية إلى الاستخدام المحدود لها، في حين أن اللغة الإسبانية لا تزال لغة الحكومة والتعليم والكنيسة ووسائل الإعلام.
تقاليد الأديان لدى قبائل المايا:
الديانات التقليدية الشائعة والرئيسية لشعوب قبائل المايا، قد استندت على نظام من المعتقدات التي شملت أساسيات العالم والسماء والأرض، أيّ أساسيات الكوكب الأرضي، وعندما قدم الإسبان الكاثوليك إلى مناطقهم، أصبحت الكاثولكية الشعبية هي ديانتهم الرئيسية لجميع شعوبها.
عملت قبائل المايا على تبديل مختلف الطقوس والمهرجانات إلى أشكال مختلفة تماماً، وقد وافقت عليها الكنيسة الكاثولكية، ومنذ حلول زمن الستينيات اعتمدت الديانات المسيحية الإنجيلية، التي روجت لها في الغالب الكنائس في جنوب الولايات المتحدة قطاعات كبيرة من سكان شعب المايا.
عادات وتقاليد شعب المايا في العطلات الرئيسية:
الكثير من العطلات عند شعب المايا هي الأيام المقدسة في التقويم المسيحي المعروف، وأهم الاحتفالات هي الأسبوع المقدس، الأسبوع الذي يسبق عيد الفصح في أواخر مارس أو أوائل إبريل، وعيد الميلاد 25 ديسمبر، وتتولى المجتمعات الدينية رعاية الاحتفالات، التي تشمل الرقصات الاحتفالية، والولائم والمواكب والطقوس الدينية.
تقاليد الحياة العائلية عند قبائل شعب المايا:
قبائل شعب المايا يقومون بمراسم الزواج عموماً في أواخر سن المراهقة، وقبل بداية سن الشباب، أيّ ما يقارب العمر في أوائل العشرينات، ويتزوجون تقليدياً بكامل المراسم، حيث يتم ترتيب جميع حفلات الزواج قبل حلول موعد الزفاف بأيام عديدة، ولكن منذ عام 1950 اصبح من الشائع على نحو متزايد أن الأزواج هم الذين يختارون زوجاتهم.
وفي الزواج المرتب والمجهز من قبل، يمكن أن يبدأ الاتصال بين الزوجين، تليها المفاوضات بين العائلتين، وعادة ما يتم مبادلة الهدايا البسيطة كالورود، وكثيراً ما يكون للأزواج احتفالات مدنية ودينية على حد سواء، ويمكن أن يعيشوا مع والدي العريس حتى يولد الطفل الأول، ويكمل السنة الأولى من عمره.
والأزواج المتزوجين منذ وقت قليل يغادرون في نهاية الطريق لإقامة وإنشاء بيوتهم، وفي أغلب الأوقات الآباء الكبار في السن يأتون للعيش مع الأسرة عندما يصبح من الصعب عليهم إدارة شؤونهم بأنفسهم، وبالنسبة لعادات الطعام عند قبائل شعب المايا، فشعب المايا عموماً يتناولون ثلاث وجبات يومياً، وجبة الإفطار “إل ديسايونو”، الغداء “لا كوميدا”، والعشاء “لا سينا”.
كما تُعد الذرة واحدة من أهم الأغذية عند شعوب قبائل المايا، والفاصوليا فريجوليزيا أيضاً، وتشكل الحساء جزءاً كبيراً من غذاء شعب المايا، وواحدة من الأطعمة الأكثر شعبية هي “حساء الجير سوبا دي ليما“، وهي مصنوعة من الدجاج والليمون، ومجموعة متنوعة من التوابل، وتشكل الدواجن أساس العديد من الوجبات، والديك الرومي أيضاً.
كما تعتبرالأطعمة والمأكولات البحرية المتوفرة لدى قبالئل المايا، بشكل كبير في تلك المنطقة التي يتم صيدها على شواطىء منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك هي أيضاً جزء مهم من النظام الغذائي لشعب المايا، وتشمل الحلويات الشعبية فلان الكسترد، وتورتا ديل سييلو الكعكة السماوية، والكعك المصنوع من الجبنة الرومى واللوز وعشرة بيضات التي يتم تقديمها في حفلات الزفاف والمناسبات الخاصة الأخرى.
تقاليد التراث الثقافي عند قبائل شعب المايا:
وقد حافظ شعبة قبيلة المايا على الكثير من جوانب ثقافتها العريقة والقديمة، بما في ذلك أبرزها كانت الملابس التقليدية لشعوب المايا منذ الزمن القديم، والتقنيات الزراعية بمختلف جوانبها، وهيكل الأسرة التقليدي، واللغة الشعبية والرقص الشعبي والتقليدي.
تقاليد الترفيه عند قبائل شعب قبيلة المايا:
في حلول كل يوم أحد بعد وقت الظهيرة يتم الذهاب للكنيسة، ويعتبر هذا الوقت هو الأكثر تناسباً وشعبية ومناسباً للترفيه عن الأنفس عند شعبوب قبائل المايا، وبعض الأماكن والشركات تكون مغلقة لأن هذا اليوم هو يوم ترفيه عند شعوب قبائل المايا، وكثير من أبناء شعب المايا يذهبون إلى نزهة في شوارع القرية أو الاسترخاء في الحدائق المحلية، وتشمل الأشكال الشعبية للترفيه فرق الموسيقى مثل فرق ماريمبا، وفرق مارياشي.