العادات والتقاليد في أيرلندا

اقرأ في هذا المقال


العادات والتقاليد في أيرلندا:

يشتهر الشعب الأيرلندي بكرم ضيافتهم التي يعود أصلها إلى العصور القديمة، حيث كان يُعتقد أن إبعاد شخص غريب سيؤدي إلى سوء الحظ وإلى سُمعة سيئة للعائلة، فوفقًا لمعتقد مسيحي، قد يكون شخص غريب هو المسيح في ثوب تمهيدي لاختبار أفراد العائلة، فتُركت الأبواب الأمامية للبيوت في العادة مفتوحة في أوقات الوجبات وأي شخص يَمرّ سيشعر بحرية الدخول والمشاركة في الوجبة.

وفي وقت أن الكثير من التخيّلات الماضية هي شيء من الماضي، إلا أن الدفء الأيرلندي وكرم الضيافة تجاه الغرباء لا يزالان قائمان.
  

تقاليد المعيشة لدى الشعب الأيرلندي:

كان المنزل الريفي التقليدي ضيقًا ومستطيلً الشكل، وتم بناؤه من خليط من الحجارة ومدافع الهاون، تصنع من الطين والجير أو أي مادة كانت متاحة في السوق المحلي، وكان السقف في كثير من الأحيان من القش وعادة ما كان يتم تدفئة المنازل الريفية وتلك الموجودة في بعض المناطق الحضرية بواسطة المواقد التي تحرق الجفت بدلاً من الحطب.

عادات وتقاليد اللباس لدى الشعب الأيرلندي:

يلبس الناس في أيرلندا ملابس عصرية على الطراز الغربي، وتُعد القوة والراحة والحماية من الطقس الرطب غالبًا في أيرلندا مصدر قلق بشكل رئيسي، وكما اشتهر الأيرلنديون بتصنيع دانتيل القطن الممتاز منذ أوائل القرن التاسع عشر، والبلوزات التي تصنع يدويًا هي منتج أيرلندي آخر مشهور ومعروف، خاصة تلك المصنوعة في جُزر آران.

والتويد: هي عبارة عن قطعة من القماش سميك الحجم، يُصنع من الصوف المنسوج المُستخدم في السراويل والتنانير والسترات والقبعات، وهي نوع آخر من المنسوجات التي تميز الأيرلنديون بها، وقد قام الأيرلنديون بتزيينها وتثبيتها بملابس من البرونز والفضة منذ القرن الثالث الميلادي، وشملت التصميمات التقليدية نقوشًا مفصلة وتصميمات حيوانية.
  

تراث الشعب الأيرلندي الثقافي:

الشعب الأيرلندي يمنح قيمة كبيرة للفنون ولا يتعين على الكتّاب والمُلحنين والرسامين والنحاتين في أيرلندا دفع ضرائب على الدخل طالما أن عملهم له، ميزة فنية أو ثقافية، ومن بين أعظم كُتّابها جوناثان سويفت، مؤلف كتاب رحلات جليفر، والكاتبين أوليفر جولد سميث وأوسكار وايلد، وبعض عمالقة أدب القرن العشرين مثل الكاتب المسرحي جورج برنارد شو، والشاعر ويليام بتلر ييتس، والروائي جيمس جويس وفاز ييتس بجائزة نوبل للأدب في عام 1923، وكذلك فعل زميله الأيرلندي الكاتب المسرحي صمويل بيكيت في عام 1969.


شارك المقالة: