تُعَدّ السجون أماكن رسمية للتحفظ على الأفراد الذين يرتكبون جرائم يعاقب عليها القانون، وتتوقف مدة الحكم فيه على نوع الجرم وفداحته، وذلك بموجب قرار المحكمة التي تبت بالقضية وتُطبق تِجاهها أحكام القوانين سارية المفعول. وبذلك تتسابق إدارات السجون إلى إثبات جدارتها في تحقيق المواءمة بين النزلاء والمجتمع.
قضايا العمل الاجتماعي في مجال السجون:
- إنَّ وقاية السجناء داخل السجن، والمحافظة على حقوقهم الاجتماعية الصحية والنفسية والمدنية هي حقوق وليست مكتسبات وامتيازات من قبل الحكومات.
- لا بد من الاهتمام أكثر بالدور الوقائي للحد من الجريمة فالدور الوقائي للعمل الاجتماعي في التعامل مع الجريمة والانحراف هو أنجح وأهم من الدور العلاجي المكلف اجتماعياً واقتصادياً.
لا بد من توضيح الغايات والدوافع للرعاية الاجتماعية للسجناء، والتي ينظر إليها من منظور العمل الاجتماعي على أنَّ لهم الحق، وأنَّ الهدف من وضع السجناء في المؤسسات العقابية هي حماية المجتمع من خطرهم لحين إصلاحهم وتأهيلهم وإعادتهم إلى المجتمع مرة أخرى بناء على سياسة تكاملية تركز على البرامج العلاجية والإصلاحية لكل نوع من أنواع الجرائم.
أهداف العمل الاجتماعي في مجال السجون:
- تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية للسجناء داخل السجن ورعايتهم.
- توفير الوسائل الكفيلة لتكفيّهم وتهيئتهم للعيش في مجتمع السجن.
- تنمية الشعور بالثقة بالنفس والاعتراف بالخطأ وعدم تكراره مرة أخرى.
- تعليمهم القواعد الأخلاقية السليمة وتأهيلهم المهني داخل السجن.