العوامل المؤثرة على آداب التعامل بين الأفراد

السلوك الاجتماعي أو الطريقة التي يتعامل بها الفرد مع الموقف بمفرده أو القول في مجموعة تتأثر بالعديد من العوامل، ومن العوامل الرئيسية التي تؤثر على موقف الفرد في الحياة الشخصية والاجتماعية هي قدرات الفرد سواء بالتذكير أو التأنيث ومن ناحية العرق والثقافة.

تتواجد مجموعة من القدرات أو السمات التي يتعلمها الشخص من البيئة المحيطة به، بالإضافة إلى السمات التي يهبها الشخص بالولادة، وقد تم تصنيف هذه الأمور على نطاق أكبر على أنها القدرات الفكرية أو القدرات التعاملية أو قدرات الإدراك الذاتي لفهم كيف تؤثر هذه الأمور على سلوك الشخص ونحتاج إلى معرفة تامة من قبل الشخص.

هناك مجموعة من القدرات التي تنتمي إلى الناحية الفكرية التي تتجسد من خلالها ذكاء الشخص على تنسيق آداب التعامل اللفظي والتحليلي بين الأفراد، وكذلك الفهم التام وبعض القدرات التي تتجسد بالقوة البدنية للشخص والقدرة على التحمل وتنسيق الجسم بالإضافة إلى المهارات الحركية من خلال التعامل مع الأفراد.

قدرات الإدراك الذاتي ترمز إلى شعور الشخص تجاه المهمة في حين أن تصور المدير لجهة ما لقدراته يقرر نوع العمل الذي يجب تخصيصه للفرد وبالتالي، فإن السمات النفسية والجسدية والضمنية التي يمتلكها الشخص تحدد سلوك الشخص في الحياة الاجتماعية والشخصية وعلى سبيل المثال: يتمتع شخص ما بمستوى ذكاء عالٍ في حين أن شخص آخر يمكنه تداول مجموعة من الآداب بشكل أدق من ذلك الشخص الذكي

آلية التواصل بين الأفراد:

يعتمد التواصل بين الأشخاص أو التواصل بين الناس على الكثير من الأمور يعتمد ذلك على وجود لغة مشتركة وربما تكنولوجيا مثل الهاتف والإنترنت وأشياء أكثر دقة، مثل الآداب الاجتماعية والمعايير والاتفاقيات.

الآداب والقواعد والاتفاقيات الاجتماعية:

آداب السلوك هو مصطلح يشير إلى أعراف وقواعد السلوك الاجتماعي، وهي عبارة عن مدونات قواعد السلوك المقبولة فيما يتعلق بالتواصل بين الأشخاص، وقد تتضمن بعض الأمثلة على آداب التعامل فيما يتعلق بالتواصل مع الآخرين ما يلي:

الحرص على عدم النظر في عيون شخص ما وهو يتحدث، وعدم مقاطعته أثناء حديثه مع تجنب التعبيرات والمشاعر السلبية مثل الشتائم أو نبرة الغضب، ومن أبرز الآداب الاجتماعية المحببة على سبيل المثال قول من فضلك وشكراً حسب الضرورة أو مصافحة المرء عند مقابلته أو توديعه.