الفتح الروسي لسيبيريا

اقرأ في هذا المقال


مع بداية القرن السادس عشر ميلادي بدأ الغزو الروسي لسيبيريا وقد كانت خانات سيبيريا في ذلك الوقت تعاني من الانهيار والضعف وكان الخان كوشوم يدافع عنها بكل قوة، إلا أنّه لم يتمكن من الصمود.

الفتح الروسي لسيبريا

مع بداية القرن السادس عشر ميلادي بدأت خانات سيبيريا تعاني من الضعف والانهيار وقد كانت في البداية تحت حكم الإمبراطورية المغولية والخان كوشوم هو من كان يحكمها والذي بدأ بنشر الإسلام فيها ووضع الضرائب على سكانها ويذهب بتلك الأموال إلى الإمبراطورية المغولية.

في عام 1580 ميلادي تعرضت سيبيريا للغزو، بدأت العملية عندما قام جيش قوزاق بغزو أراضي شعب المانسي وكان لديهم مجموعة من العبيد الألمان والجيش الليتواني وفي عام 1581 ميلادي تحركت الجيوش وتمكنت من الوصول إلى أوكروغ خانتي وتمكنت من هزيمة جيش الأوستياك والمناسي.

تمكنت تلك الجيوش من السيطرة على الضرائب التابعة لكوشوم وقام اللتار بعدد من الغارات؛ وذلك من أجل رد الغارات التي تتم ضدهم، بدأت قوات يرمك الروسية بتجهيز قواتها العسكرية وسعوا السيطرة على أراضي قشليق وفي عام 1582 ميلادي وصلت تلك القوات إلى فاف نهر إرتيش.

تمكن برمك من تحقيق النصر ضد كوشوم وحلفائه من التتار، ومن ثم قام التتار بغزو القوزاق، إلا أنّ شعب القوزاق تمكن من تحقيق النصر، مع نهاية عام 1582 ميلادي بدأ كوشوم خان بجمع قواته العسكرية والدفاع عن منطقة قشليق وبدأت الجيوش تتجمع للهجوم على القوزاق.

حاول القوزاق اقتحام حصن التتار الموجود في جبل شوفاش، إلا أنّ التتار تمكنوا من التصدي لهم وقتلوا عدد كبير منهم، تراجع كوشوم خان هو وقواته العسكرية وحاول استعادة قوته من جديد وقام في عام 1584 ميلادي بالهجوم على يرمك وقتل عدد كبير من جنوده من ثم قام بقتل يرمك.

تم تدمير المدينة وفي عام 1586 ميلادي عاد الروس إليها وبدأ الروس بالهجوم على القوات التابعة لكوشوم خان وفي عام 1598 ميلادي قامت معركة أورمين، حاول الروس قتل كوشوم، إلا إنّه تمكنه من الهروب.

عانت خانات سيبيريا مع بداية القرن السادس عشر ميلادي وقد أدى ذلك إلى استغلال روسيا الوضع وقاموا بغزوها وبعد وفاة كوشوم تمكنت روسيا من السيطرة عليها.


شارك المقالة: