القواعد الأساسية للتنمية في المجتمع الريفي المحلي، تتمثل من خلال الخبرات العلمية التي مرت فيها الفروع العلمية والدراسية مثل: الصحة والإرشاد الزراعي والاقتصاد المنزلي والتعليم والخدمة الاجتماعية.
كما أدت هذه الفروع العلمية والدراسية إلى الإسهام بجزء من المعرفة في التعامل مع السكان المحليين في المجتمعات الريفية.
وأشارت الخبرات في الفروع الدراسية إلى أن الحل للمشكلات التي تعاني منها القرى يتطلب عمل على كل المستويات المحلية والإقليمية والقومية.
العناصر الأساسية للتنمية الاجتماعية الريفية:
1- يجب أن يتم التناسق بين جميع الأنشطة المتعددة مع الاحتياجات الرئيسية لسكان المجتمع الريفي، التي تؤدي إلى إشباع الحاجات الأساسية.
2- تحقيق أفضل مستوى من تحسين المجتمعات الريفية وذلك من خلال الجهود غير المترابطة في الفروع الأساسية ولكن التنمية المتكاملة تتطلب وجود عمل كامل ويتطلب وجود برامج جماعية تهدف إلى التنمية الاجتماعية.
3- يجب وضع بعين الاعتبار أن التغير في أفكار واتجاهات السكان في المجتمع الريفي تتغير، حيث تغيّر الاتجاهات تُعَد الخطوة الأولى لتغيير السلوك الاجتماعي.
4- الهدف من عملية التنمية الاجتماعية في المجتمعات الريفية هو العمل على زيادة اشتراك السكان في هذه المجتمعات في برامج وأعمال التنمية، وزيادة فاعلية الأشكال الموجودة في النظم السياسية والعمل على إيجاد إدارة محلية تتمتع بكفاءة عالية.
5- التشجيع على اكتشاف القادة في المجتمع الريفي والعمل على تشجيعهم وتدريبهم تعتبر من الأهداف الرئيسية في أي مشروع يخص التنمية الاجتماعية.
6- العمل على إشراك وإظهار دور المرأة والشباب، في البرامج التي تخصّ التنمية الاجتماعية الريفية.
7- كما يجب على الحكومة أن تقوم بدعم عمليات التنمية الاجتماعية وإمدادها بالمساعدات اللازمة؛ حتى تكتمل عملية التنمية بفاعلية وحيوية.
8- كما يتطلب تطبيق البرامج التنموية الاجتماعية على نطاق واسع اتباع سياسات في العمل تكون متكاملة ومنسقة وترتيبات خاصة.
9- كما يجب استغلال الثروات والإمكانات المتاحة من قبل المنظمات الأهلية، في برامج التنمية الاجتماعية الريفية على المستوى المحلي والقومي والعالمي.
10- ومن أجل التقدم في الاقتصاد والوضع الاجتماعي على المستوى المحلي للتنمية الاجتماعية على مستوى واسع وعام في النطاق القومي.
ويرى جورج هيربرت ميد أن الاتجاه هو عبارة عن عمل كامل أو البداية للعمل الظاهر والأساسي، وبالتالي إذا أردنا أن يقوم سكان المجتمع الريفي المحلي في المجتمعات بعمل جديد سواء كان اجتماعي أو اقتصادي في مشاريع جديدة أو القيام بسلوكات ريفية محلية يكون ذلك من خلال تنفيذ التنمية الاجتماعية، ولابد من إيجاد بداية في هذا العمل وإيجاد اتجاه يناسب العمل التنموي.